أساقفة نيكاراغوا ينددون بالتهديدات المحدقة بدور العائلة

نشر مجلس أساقفة نيكاراغوا مستندا في الثلاثين من كانون الأول ديسمبر، عيد العائلة المقدسة، سلط الضوء فيه على التهديدات المحدقة بدور العائلة في مجتمع اليوم لاسيما وسط تنام كبير للعلمنة والعولمة يهدد العائلة كمكان للحوار والتضامن بين الأجيال والتربية. وذكّر الأساقفة الكاثوليك بأن العائلة هي الخلية الأساسية للحياة الاجتماعية، وأشاروا لمصاعب كبيرة، وليدة اتساع الهوة بين الأغنياء والفقراء إضافة لمأساة البطالة ونددوا بالعنف داخل الأسرة وآفة الاتجار بالمخدرات والدعارة. كما وأكد أساقفة نيكاراغوا مجددا التزامهم بتعزيز رعوية العائلة ودعوا العائلات المسيحية إلى تحمّل مسؤولياتها، من خلال الأمانة الزوجية، وتربية الأبناء على الإيمان والحفاظ على القيم الأخلاقية والأدبية، وحثوا السياسيين على عدم نسيان واجبهم في حماية العائلة وحريتها في تربية الأبناء بحسب قناعاتها الأخلاقية والدينية.