الكردينال برتوني يترأس القداس الإلهي من أجل راحة نفس المطران أمبروز مادتا

ترأس الكردينال ترشيزيو برتوني صباح اليوم الاثنين في الفاتيكان القداس الإلهي من أجل راحة نفس المطران أمبروز مادتا، السفير البابوي في جمهورية ساحل العاج الذي توفي في حادث سير في الثامن من الجاري. وتطرق أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان في عظته لسيرة حياة المطران الراحل. من مواليد الهند 1955. نال السيامة الكهنوتية في الثامن والعشرين من آذار مارس من العام 1982. مجاز في الحق القانوني الكنسي ودخل في السلك الديبلوماسي للكرسي الرسولي عام 1990، وفي الثامن من أيار مايو من العام 2008 عينه الحبر الأعظم سفيرا بابويا في شاطئ العاج حيث وقف خلال أربع سنوات ـ وكما قال الكردينال برتوني ـ إلى جانب الأساقفة في تعزيز مختلف المبادرات الكنسية لاسيما مساعدة السكان المعوزين، والالتزام الكبير في الإطار المدني أيضا من أجل المصالحة. وأضاف أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان يقول إن المطران أمبروز مادتا بذل حياته بكليتها في خدمة الكنيسة، وكان رجل إيمان عميق وأسقفا ورعًا، وترك لنا جميعا إرثا روحيا هاما: ثقة بالمسيح لا تتزعزع في كل ظرف من ظروف الحياة. وتحدث الكردينال ترشيزيو برتوني في عظته عن تفاني المطران أمبروز مادتا في خدمة الكرسي الرسولي، وذكّر بكلمات يسوع في إنجيل القديس يوحنا (15، 10 ـ 11) "إذا حفظتُم وصاياي تستقرّونَ في محبتي كما حفِظتُ وصايا أبي وأستقرُّ في محبته"، (15، 12) "ما مِن حبّ أعظمُ من حبِّ مَن يبذِلُ نفسَه في سبيل أحبائه". هذا وختم أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان عظته قائلا إن المطران الراحل أمبروز مادتا كان متحدا بالمسيح خلال حياته، وعرف أن يشهد في عمله لفضيلة الحكمة.