2012-12-15 13:46:47

المصريون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في الاستفتاء حول الدستور الجديد والبرادعي يدعو الناخبين إلى إنقاذ مصر


تدفق الناخبون المصريون إلى صناديق الاقتراع منذ ساعات الصباح الأولى للمشاركة في استفتاء عام أراده الرئيس محمد مرسي وجماعة الأخوان المسلمين يقول من خلاله الشعب كلمته بشأن مشروع الدستور الجديد المثير للجدل. وكان الإعلان الدستوري قد ولّد مصادمات شهدها الشارع المصري على مدى الأسبوعين الماضيين أسفرت عن سقوط سبعة قتلى على الأقل ناهيك عن عشرات الجرحى. بالمقابل أعلنت اللجنة الانتخابية العليا في مصر أن مراكز الاقتراع ستُبقي أبوبها مفتوحة أمام الناخبين المصريين لغاية الساعة التاسعة من مساء اليوم في التوقيت المحلي. أوردت النبأ صحيفة الأهرام على موقعها الإلكتروني مضيفة أن هذا القرار جاء نظرا للعدد الكبير من الناخبين المشاركين في الاستفتاء الشعبي حول الدستور الجديد. في غضون ذلك جدد المعارض المصري البارز محمد البرادعي، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية (جدد) دعوته للناخبين المصريين كي يصوتوا بـ"لا" على مسودة الدستور التي صاغتها جمعية تأسيسية يطغى عليها الأخوان المسلمون والسلفيون. وقال من خلال موقع تويتر للتواصل الاجتماعي: على كل مصري أن يصغي إلى صوت العقل والضمير وأن يقول لا للدستور الجديد بغية إنقاذ مصر ودعم الأمة. واعتبر البرادعي الحائز على جائزة نوبل للسلام أن تبني مسودة دستور تخلق انشقاقات وتنتهك القيم الدولية والحرية يشكل الطريق الكفيلة بترسيخ انعدام الاستقرار والاضطرابات. على صعيد أمني أعلن الناطق بلسان وزارة الصحة المصرية أحمد عمر أن حصيلة تظاهرات الجمعة في مدينتي القاهرة والإسكندرية بلغت سبعة وعشرين جريحا نافيا صحة الأنباء بشأن وقوع قتلى. هذا فيما ذكرت وكالة "رويترز" أن مصابين سقطوا الجمعة في اشتباكات بمدينة الإسكندرية المصرية الساحلية بين مؤيدين ومعارضين لمشروع الدستور المثير للجدل وروى شهود عيان أن الحجارة والزجاجات الفارغة والأسلحة البيضاء استخدمت في الاشتباكات التي تلت هتافات ضد مرسي وجماعة "الإخوان المسلمين" التي ينتمي إليها الرئيس المصري بعد أن دعا أحد الأئمة خلال صلاة الجمعة للتصويت بـ "نعم" على مشروع الدستور.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.