2012-12-13 14:46:32

رئيس اللجنة الحبرية لأمريكا اللاتينية يختتم بقداس إلهي المؤتمر الدولي "الكنيسة في أمريكا"


ترأس الكردينال مارك أويليه رئيس اللجنة الحبرية لأمريكا اللاتينية مساء أمس الأربعاء القداس الإلهي في كنيسة القديسة مريم العذراء في تراسبونتينا بروما القريبة من ساحة القديس بطرس مختتما هكذا المؤتمر الدولي "الكنيسة في أمريكا" تزامنا والاحتفال بعيد عذراء غودالوبي شفيعة الأمريكيتين. وفي عظته للمناسبة، تحدث الكردينال أويليه عن أهمية الرسالة وإعلان الإيمان بفرح ونقله للأجيال الشابة، وذكّر بالدعوة الشاملة للقداسة متوقفا عند إعلان قداسة كاتيري تيكاكويتا مع الاحتفال "بسنة الإيمان" في تشرين الأول أكتوبر الفائت وانعقاد الجمعية العامة العادية الثالثة عشرة لسينودس الأساقفة حول الكرازة الجديدة بالإنجيل، وأضاف يقول إن الآفات الاجتماعية العديدة تذكّر تلاميذ المسيح بأهمية تصرّف يلغي الأنانية والجشع والكراهية، وشدد بالتالي على واجب الالتزام لصالح العدالة والتضامن. ودعا رئيس اللجنة الحبرية لأمريكا اللاتينية في ختام عظته لرفع الصلاة للقديسة مريم، عذراء غوادالوبي، وقال: لنكل إليها آمالنا ومشاريعنا الناتجة عن هذا اللقاء في روما بعد مضي خمسة عشر عاما على السينودس الخاص بأساقفة أمريكا. وأثناء انعقاد المؤتمر الدولي "الكنيسة في أمريكا" شدد السيد غوزمان كاريكيري، أمين سر اللجنة الحبرية لأمريكا اللاتينية، على أهمية التنشئة المسيحية والتعمق بالتعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية مع الاحتفال "بسنة الإيمان" في الذكرى العشرين لنشره، مسلطا الضوء بهذا الصدد على أهمية دور الرعايا والعائلات المسيحية وواجب تشجيعها ومؤازرتها، ومشددا أيضا على ضرورة تفعيل العمل الرعوي التربوي، من خلال التذكير بأن الإرشاد الرسولي ما بعد السينوس يشير للعدد الكبير للمدارس والجامعات الكاثوليكية في القارة كلها. أما رئيس جمعية فرسان كولمبوس التي تعاونت في عقد هذا المؤتمر الدولي فدعا إلى إعادة اكتشاف أهمية الإرشاد الرسولي "الكنيسة في أمريكا" ثمرة سينودس أساقفة القارة في العام 1997، وقال إن هذه الوثيقة لا تزال آنية حتى يومنا الحاضر، وشدد على ضرورة الالتزام بأعمال المحبة. هذا وأشار قداسة البابا بندكتس السادس عشر في مقابلة الأربعاء العامة مع المؤمنين للاحتفال بعيد عذراء غوادالوبي وقال: نحتفل اليوم، الثاني عشر من كانون الأول ديسمبر بعيد عذراء غوادالوبي، شفيعة الأمريكيتين وشفيعة البشارة الجديدة. أعزائي الشباب، تعلّموا في مدرسة مريم المحبة والرجاء. أيها المرضى، لترافقكم العذراء القديسة وتعزيكم في ألمكم.








All the contents on this site are copyrighted ©.