2012-12-10 14:44:34

الناطق بلسان الكنيسة القبطية الكاثوليكية يقول لآسيا نيوز إن الكنائس لا تسعى إلى تحريض المؤمنين ضد الرئيس المصري


في مقابلة أجرتها معه وكالة الأنباء الكاثوليكية آسيا نيوز أكد الناطق بلسان الكنيسة القبطية الكاثوليكية في مصر الأب رفيق غريش أن الكنائس في مصر تترك للمسيحيين حرية الاختيار خلال مشاركتهم في الاستفتاء الشعبي حول الدستور الجديد المزمع إجراؤه في الخامس عشر من الجاري. ونفى الأب غريش ادعاءات بعض وسائل الإعلام الإسلامية التي أكدت أن القادة الدينيين يحرضون المواطنين ضد الرئيس المصري محمد مرسي. هذا واعتبر أن الشائعات المتعلقة باحتمال تعرض الكنائس والمباني المسيحية لهجمات لا أساس لها من الصحة.  وأكد الأب غريش أن الكنيسة القبطية وباقي الطوائف المسيحية ومن بينها الكاثوليك والبروتستنت لم تتخذ موقفا رسميا بشأن الإعلان الدستوري، وستترك بالتالي للمؤمنين حرية التصويت بنعم أم لا أو مقاطعة الاستفتاء إذا أرادوا ذلك. ولفت إلى أن الكنيسة القبطية لا علاقة لها بالتظاهرات المناوئة للرئيس مرسي. فيما يتعلق بالأنباء الحاكية عن احتمال تعرض الكنائس لهجمات قال المتحدث بلسان الكنيسة القبطية الكاثوليكية إن هذه الأنباء تنتشر عادة خلال فترات التوتر، كالفترة الراهنة التي يشهدها المجتمع المصري، لكن لا أساس لكل هذه الشائعات. وأكد الأب غريش أن ما يقلقه بنوع خاص الاتهامات والمعلومات المغلوطة التي تنشرها بعض وسائل الإعلام التابعة لجماعة الأخوان المسلمين التي حمّلت المسيحيين مسؤولية التظاهرات التي جرت الأسبوع الماضي أمام القصر الرئاسي في القاهرة، والتي أسفرت عن مقتل ستة أشخاص وجرح المئات. قال الأب غريش: لقد شارك العديد من المسيحيين في هذه التظاهرات، والقادة الدينيون المسيحيون لم يشجعوهم على ذلك. فقد اختار هؤلاء النزول إلى الشارع بمحض إرادتهم. ولفت إلى أن حي "مصر الجديدة"، حيث يوجد القصر الجمهوري، يضم خمس عشرة كنيسة، ويقطنه العديد من المسيحيين والمسلمين المعتدلين.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.