الأساقفة الأيرلنديون يعربون مرة جديدة عن معارضة الكنيسة الكاثوليكية للإجهاض

شارك آلاف الأيرلنديين في مسيرة بالمشاعل نُظمت في العاصمة دابلن لمطالبة السلطات المحلية باحترام حق الكائن البشري في الحياة منذ اللحظة الأولى لتكوينه وحتى موته الطبيعي كما حثوا السلطات التشريعية على عدم الموافقة على مشروع قانون يقضي بتشريع الإجهاض في البلد الأوروبي. شارك في هذه المبادرة رجال ونساء وأطفال من بينهم طلاب جامعيون بالإضافة إلى عدد من الكهنة وممثلين عن بعض الحركات الكنسية. نُظمت هذه المبادرة في وقت يدور فيه نقاش سياسي في أيرلندا بشأن تشريع الإجهاض وذلك بعد أن قررت محكمة حقوق الإنسان الأوروبية أن قوانين الإجهاض المعمول بها حاليا في أيرلندا لا تضمن حق المرأة الحامل في الحياة. ومن بين المشاركين في هذا التجمع عدد من الأساقفة الكاثوليك في مقدمتهم أسقف أبرشية توام مايكل نيري. وتزامنا مع تنظيم هذه المسيرة أصدر الأساقفة الأيرلنديون بيانا أكدوا فيه على موقف الكنيسة الكاثوليكية المعارض لممارسة الإجهاض. ولفت أصحاب السيادة في بيانهم إلى أن الإجهاض هو قتل متعمد لطفل لم يبصر النور بعد، بالتالي لا يمكن القبول به على الإطلاق. وأشار البيان إلى ضرورة التمييز بين ممارسة الإجهاض والعلاج الطبي الذي لا يرمي إلى قتل الجنين.