مؤتمر صحفي في دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي حول المؤتمر الدولي "الكنيسة في أمريكا"

عقد صباح اليوم الثلاثاء مؤتمر صحافي في دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي لتقديم المؤتمر الدولي "الكنيسة في أمريكا" المرتقب في الفاتيكان من التاسع وحتى الثاني عشر من الجاري، تنظمه اللجنة البابوية لأمريكا اللاتينية وجمعية فرسان كولومبوس. وألقى رئيس هذه اللجنة الحبرية الكردينال مارك أويليه كلمة ذكّر فيها بأنه ولخمس عشرة سنة خلت، وفي كانون الأول ديسمبر تحديدا، اختُتمت أعمال الجمعية الخاصة بسينودس أساقفة أمريكا، وكانت الثمرة الإرشاد الرسولي ـ ما بعد السينودس الذي نشره البابا الطوباوي يوحنا بولس الثاني في الثاني والعشرين من كانون الثاني يناير من العام 1999. وأشار الكردينال أويليه إلى أن البابا فويتيوا قد تطرق لفكرة الدعوة لهذا السينودس في كلمته مفتتحا الجمعية العامة الرابعة لأساقفة أمريكا اللاتينية في سانتو دومينغو في الثاني عشر من تشرين الأول أكتوبر عام 1992، وقد عُقدت الجمعية السينودسية من السادس عشر من تشرين الثاني نوفمبر وحتى الثاني عشر من كانون الأول ديسمبر عام 1997 حول موضوع "اللقاء مع يسوع المسيح الحي، الطريق للتوبة، الشركة والتضامن في أمريكا". وأضاف الكردينال مارك أويليه يقول إن أعمال المؤتمر الدولي ستكون مستوحاة من هذا الموضوع مع تسليط الضوء على مضمون الإرشاد الرسولي الرسولي "الكنيسة في أمريكا"، وتعزيز علاقات الشركة والتعاون بين الكنائس لمواجهة مشاكل وتحديات مشتركة مطروحة أمام رسالة الكنيسة في القارة الأمريكية. كما وذكر رئيس اللجنة الحبرية لأمريكا اللاتينية أثناء المؤتمر الصحفي بانعقاد هذا المؤتمر الدولي في إطار الاحتفال بسنة الإيمان من إجل إعادة اكتشاف فرح لقاء يسوع المسيح، ولفت لأهمية تبادل الخبرات بين الكنائس، وختم قائلا: سنكل أعمال المؤتمر الدولي "الكنيسة في أمريكا" لشفاعة عذراء غوادالوبي.