2012-11-26 15:31:09

البابا يستقبل الكرادلة الستة الجدد برفقة أقاربهم وحشود المؤمنين: الكنيسة تشجع كل جهد لصالح السلام في العالم وفي الشرق الأوسط


استقبل البابا بندكتس السادس عشر ظهر الاثنين في قاعة بولس السادس بالفاتيكان الكرادلة الستة الجدد برفقة الأقارب وحشود المؤمنين غداة ترؤسه قداسا احتفاليا في بازيليك القديس بطرس. وجه الحبر الأعظم كلمة رحب فيها مجددا بالأعضاء الجدد في مجمع الكرادلة بينهم البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، وأشار إلى الصلاة والشركة العميقة خلال اليومين الماضيين، ودعوة الكنيسة الجامعة لتكون علامة رجاء للشعوب كلها. وفي تحيته بالإنجليزية مرحبا بالكرادلة جايمس مايكل هارفي؛ باسيليوس كليمس توتونكال؛ جون أونايكان ولويس أنطونيو تاغل والأقارب والمؤمنين، ذكّر البابا بأهمية دور مجمع الكرادلة، وفي تحيته بالفرنسية، ذكّر بزيارته الرسولية إلى لبنان لتوقيع الإرشاد الرسولي ما بعد السينودس الكنيسة في الشرق الأوسط وأضاف قائلا: أرغب بنوع خاص بتشجيع حضور المسيحيين في الشرق الأوسط حيث عليهم أن يتمكنوا من عيش إيمانهم بحرية، وأرغب مرة جديدة بإطلاق نداء ملح من أجل السلام في المنطقة. وأكد بندكتس السادس عشر أن الكنيسة تشجع كل جهد لصالح السلام في العالم وفي الشرق الأوسط، سلام لن يكون فعليا إن لم يرتكز لاحترام حقيقي للآخر وأضاف: فليساعدنا زمن المجيء من أجل إعادة اكتشاف عظمة المسيح الذي جاء إلى العالم ليخلص جميع البشر ويحمل السلام والمصالحة. وفي تحيته بالإسبانية، دعا البابا المؤمنين ليرافقوا بالصلاة الكردينال روبين سالازار غوميز رئيس أساقفة بوغوتا ورئيس مجلس أساقفة كولومبيا، وختم كلمته للكرادلة الستة الجدد بالقول إن خدمتكم تغتني بالتزام جديد في مؤازرة خليفة بطرس في خدمته الكنيسة الجامعة. واصلوا بثقة رسالتكم الروحية والرسولية، محدّقين دائما إلى المسيح ومقويين محبتكم لكنيسته، وأضاف: نستطيع أن نتعلم هذه المحبة من القديسين: فهم أحبوا الكنيسة وبذلوا حياتهم بكليتها كي يستنير جميع البشر بنور المسيح المتألق على وجه الكنيسة. هذا ثم منح قداسة البابا الجميع بركته الرسولية.








All the contents on this site are copyrighted ©.