2012-11-24 14:36:43

رسالة أساقفة بوليفيا في ختام جمعيتهم العامة


تحت عنوان "وهاءنذا معكم طوال الأيام إلى انقضاء الدهر"، (متى 28، 20) وجه مجلس أساقفة بوليفيا رسالة في ختام جمعيته العامة أشار فيها للاحتفال في آب أغسطس الفائت بالذكرى الخمسين لتأسيس هذا المجلس مع رفع الشكر لله على السنوات الطويلة في خدمة الكنيسة والمجتمع. وذكّر الأساقفة الكاثوليك في رسالتهم بأن الاحتفال يتزامن أيضا والذكرى الخمسين لافتتاح المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني الذي ـ وكما قالوا ـ كان عنصرة جديدة ولفتوا لأهمية المشاركة الفاعلة للمؤمنين العلمانيين في حياة الكنيسة وتعزيز أعمال المحبة. وأضاف أساقفة بوليفيا أن زيارة البابا يوحنا بولس الثاني في العام 1988 شكلت حدثا فائق الأهمية في حياة الكنيسة المحلية وتاريخها، وأكدوا التزامهم بتعزيز المبادرات الرعوية المتعلقة على سبيل المثال بالتعليم المسيحي والعائلة والشباب ووسائل الاتصالات الاجتماعية والتكنولوجيات الحديثة. وأشار أساقفة بوليفيا إلى أنهم تطرقوا خلال اجتماعهم، وفي ضوء الإنجيل، إلى المشاكل الاجتماعية والسياسية وتبعاتها الأخلاقية، وشددوا على واجب التضامن مع الفقراء وحماية الحياة وكرامة الشخص البشري في كل مرحلة من مراحل حياته وترسيخ القيم الإنسانية والمسيحية الحقيقية. وتحدث أساقفة بوليفيا الكاثوليك عن رسالة الكنيسة في تعزيز ثقافة السلام، ولفتوا لأهمية التضامن أيضا مع الفئات الأشد فقرا وعوزا لاسيما في ظل الأزمات الاجتماعية والاقتصادية أو الكوارث الطبيعية، وختم أساقفة بوليفيا الكاثوليك رسالتهم طالبين شفاعة مريم العذراء لتعضدهم في خدمة الكنيسة.








All the contents on this site are copyrighted ©.