2012-11-21 14:28:37

وكالة كافود الكاثوليكية تتضامن مع فقراء العالم منذ 50 سنة


تحتفل الوكالة الكاثوليكية للتنمية الدولية (كافود) التابعة لمجلس أساقفة انجلترا وبلاد الغال بالذكرى الخمسين لتأسيسها، وتحديدا في تشرين الأول أكتوبر من العام 1962. وجاء في مقال لمدير وكالة "كافود" كريس باين نشرته صحيفة "أوسرفاتوريه رومانو" الفاتيكانية ـ أنه وبروح المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني ـ أراد أساقفة انجلترا الكاثوليك أن تعمل هذه الوكالة لصالح العدالة والتنمية البشرية، كعلامة تضامن ملموسة من قبل الجماعة الكاثوليكية مع الإخوة والأخوات في أفقر مناطق العالم. وبعد خمس سنوات، وتحديدا عام 1967، أعطانا السعيد الذكر البابا بولس السادس رسالته العامة "ترقي الشعوب" التي أرشدت رسالة "كافود" وفتحت الطريق أيضا أمام رسائل عامة مرتبطة بالنمو شأن الرسالة العامة "الاهتمام بالشأن الاجتماعي"، و"المحبة في الحقيقة". كما وأشار إلى أن نشاط وكالة كافود الكاثوليكية قد نما بشكل لافت على مر السنوات الخمسين الماضية، إذ خصصت ثلاثة وأربعين مليون إسترليني العام الفائت لبرامجها المتعلقة بالتنمية الدولية والمساعدة في حالات الطوارئ، وأكد أنها تقوم بجزء كبير من عملها في إنجلترا وبلاد الغال مع الشببية في المدارس والرعايا بهدف التوعية على أن يكون الإيمان مرتبطا بالأعمال. وأضاف  كريس باين أنه من خلال التحلي بالرجاء والمحبة والتضامن، تقوم وكالة كافود بعملها لصالح النمو المتكامل للشخص البشري، وذكّر بنشاطات كثيرة خلال السنوات الفائتة لمواجهة حالات الطوارئ في مناطق عديدة من العالم، ودعم مشاريع للتنمية طويلة المدى، وأكد أن الإيمان والقيم الإنجيلية جزء لا يتجزأ من وكالة كافود وتنشئة العاملين والمتطوعين فيها، وأضاف أن الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيسها فرصة ملائمة لرفع الشكر لله على الإنجازات المحققة وطلب بركته من أجل نشاطات الوكالة في المستقبل. وتحدث مدير "كافود" في ختام مقاله الذي نشرته صحيفة "أوسرفاتوريه رومانو" الفاتيكانية عن تحديات كبيرة في زماننا الحاضر، كالتغير المناخي والأزمة الاقتصادية العالمية والنقص في الغذاء والمياه، وقال: مع احتفال الكنيسة الجامعة بسنة الإيمان، نجدد التزامنا بالعمل لصالح عالم يأمل فيه كل إنسان بالعيش بأمان وكرامة.








All the contents on this site are copyrighted ©.