2012-11-20 13:56:33

صدور كتاب للبابا بندكتس السادس عشر بعنوان "طفولة يسوع". بيان دار ريتسولي للنشر


سيصدر يوم غد الأربعاء الحادي والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر كتاب قداسة البابا بندكتس السادس عشر الجديد وعنوانه "طفولة يسوع" وهو من إصدارات دار ريتسولي للنشر بالتعاون مع مكتبة النشر الفاتيكانية. وللمناسبة صدر بيان ظهر اليوم الثلاثاء عن دار ريتسولي للنشر جاء فيه أن هذا الكتاب سيكون متوفرا في المكتبات بخمسين بلدا حول العالم ابتداء من يوم غد الأربعاء، وقد صدرت الطبعة الأولى بتسع لغات هي الإيطالية، البرازيلية، الكرواتية، الفرنسية، الإنجليزية، البرتغالية، الإسبانية، البولندية والألمانية. وأوضحت دار ريتسولي للنشر أن عدد النسخ تخطى المليون حول العالم، مضيفة أنه خلال الأشهر القليلة المقبلة سيُترجم الكتاب إلى عشرين لغة وسيكون متوفرا في اثنين وسبعين بلدا. وقد تم تقديم الكتاب الجديد للحبر الأعظم هذا الثلاثاء في قاعة البابا بيوس العاشر بالفاتيكان بحضور الكاردينال جانفرانكو رافازي، رئيس المجلس البابوي للثقافة، ماريا كلارا بينغيمير أستاذة علم اللاهوت في الجامعة الكاثوليكية الحبرية بريو دي جانييرو، الأب جوزيبيه كوستا، مدير مكتبة النشر الفاتيكانية والسيد باولو ميالي رئيس دار النشر ريتسولي كوريريه ديلا سيرا. ودار النقاشات والمداخلات مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي الأب اليسوعي فدريكو لومباردي. في كتابه الجديد "طفولة يسوع" يتطرق البابا بندكتس السادس عشر ـ في الفصل الأول ـ إلى سلالة السيد المسيح كما وردت في إنجيلي القديسين متى ولوقا، والتي تقدم الإطار التاريخي لهذه البداية الجديدة لتاريخ العالم. أما الفصل الثاني فيتناول بشارة زكريا وولادة القديس يوحنا المعمدان، ثم يتوقف عند الحوار بين مريم والملاك جبرائيل ويؤكد الأب الأقدس أن الله أراد أن يلج تاريخ البشرية من خلال امرأة. وأوضح أن الله يحتاج إلى طاعة حرة من قبل الإنسان كي يتمكن من إنقاذ البشرية وقد بدأ تاريخ الخلاص من خلال الـ"نعم" التي قالتها مريم العذراء للملاك. في الفصل الثالث يتناول الكتاب ولادة يسوع المسيح في بيت لحم، والإطار التاريخي لهذا الحدث، الذي حصل في الإمبراطورية الرومانية خلال حكم أغسطس قيصر والتي كانت تمتد من الشرق إلى الغرب. ويسلط الكتاب الضوء على اختيار خالق العالم للفقر، بالإضافة إلى محبة الله للفقراء التي تجلت من خلال الإعلان الذي حمله الملائكة إلى الرعاة. أما الفصل الرابع والأخير فيتناول قدوم المجوس إلى بيت لحم، بعد أن رأووا نجمة "ملك اليهود" قبل أن يتطرق إلى هروب العائلة المقدسة إلى مصر. ختاما يتطرق الكتب إلى الرواية التي يخبرها إنجيل القديس لوقا عن يسوع عندما كان في الثانية عشرة من العمر وابتعد عن مريم ويوسف خلال زيارة الحج إلى أورشليم، ليمكث في الهيكل ويتحاور مع علماء الشريعة، وهي آخر صورة يقدمها الإنجيل عن يسوع المسيح قبل عماده في نهر الأردن وبداية رسالته الأرضية. تجدر الإشارة أخيرا إلى أن هذا الكتاب هو الثالث من سلسلة كتب للبابا بندكتس السادس عشر حول يسوع المسيح، فالأول يحمل عنوان "يسوع الناصري ـ من المعمودية إلى التجلي" (2007)، والثاني "يسوع الناصري ـ من الدخول إلى أورشليم إلى القيامة" (2011).

 








All the contents on this site are copyrighted ©.