2012-11-17 17:18:21

استمرار الغارات الإسرائيلية على غزة ورئيس الوزراء التونسي يزور القطاع


شنت المقاتلات الحربية الإسرائيلية غارات جوية عنيفة على شمال وجنوب قطاع غزة تزامنا مع زيارة وزير الخارجية التونسي رفيق عبد السلام الذي وصل صباح اليوم السبت إلى القطاع في زيارة لعدة ساعات يطلع خلالها على أحوال القطاع في ظل استمرار التصعيد العسكري. وقال عبد السلام: "على إسرائيل أن تدرك أن الوضع العربي تغير وأنها ليست طليقة اليد وعليها أن تحترم هذه القوانين الدولية"، مؤكداً أنه "ليس مباحا في القرن الحادي والعشرين التمادي في الاحتلال واستهداف الناس بهذه الطريقة المنهجية". أكد وزير الخارجية التونسي أن بلاده ستطالب جامعة الدول العربية "باتخاذ خطوات جريئة" داعيا وزراء الخارجية العرب لاتخاذ موقف عربي موحد وشامل حيال ما يجري في غزة. هذا وكان رئيس الوزراء المصري هشام قنديل قد قام بزيارة مماثلة للقطاع يوم أمس الجمعة أكد فيها وقوف مصر مع قطاع غزة في مواجهة التصعيد الإسرائيلي. على صعيد آخر، وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي في ساعة متأخرة من ليل الجمعة على استدعاء حوالي خمسة وسبعين ألفا من جنود الاحتياط تمهيدا لشن هجوم بري محتمل على قطاع غزة. وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جلسة استمرت أربع ساعات مع مجموعة من كبار الوزراء في تل أبيب بشأن توسيع الهجوم العسكري. ميدانيا قصفت المقاتلات الإسرائيلية مقر رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة، إسماعيل هنية، فيما أطلق ناشطون فلسطينيون أمس الجمعة صاروخا تجاه القدس لأول مرة منذ العام 1970 كما تعرضت تل أبيب لهجوم صاروخي لليوم الثاني على التوالي. وقد ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين ليصل إلى خمسة وثلاثين قتيلا بعد سلسلة غارات إسرائيلية ليلية على القطاع أدت إلى مقتل سبعة فلسطينيين، كما ارتفع عدد الجرحى إلى أكثر من ثلاثمائة. دبلوماسيا، أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان تطرق خلالها الطرفان إلى آخر التطورات في قطاع غزة. وأفادت مصادر الكريملين أن الرئيس الروسي ورئيس الوزراء التركي اتفقا على تنسيق الخطوات التي تتخذها موسكو وأنقرة من خلال اتصالاتهما بجميع الأطراف المعنية.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.