مسؤولون إسرائيليون يتحدثون عن ضرورة التوغل البري في قطاع غزة والجيش يستدعي 16 ألف جندي من قوات الاحتياط

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة أنه باشر باستدعاء ستة عشر ألفا من قوات الاحتياط تحسبا لتصاعد العنف من قبل النشطاء الفلسطينيين في قطاع غزة. هذا فيما تحدث مسؤولون إسرائيليون عن ضرورة التوغل البري لوقف هجمات الصواريخ التي يشنها نشطاء فلسطينيون في غزة على جنوب إسرائيل. تجدر الإشارة إلى أن الغارات الجوية الإسرائيلية أسفرت عن سقوط تسعة عشر قتيلا فلسطينيا منهم سبعة نشطاء فلسطينيين و12 مدنيا من بينهم أطفال وامرأة حامل. كما أدى صاروخ أطلقته حماس على الأراضي الإسرائيلية أمس الخميس إلى مصرع ثلاثة مواطنين إسرائيليين في بلدة كريات ملاخي. تأتي هذه التطورات في وقت أعلن فيه مسؤول إسرائيلي أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على تجميد العمليات العسكرية خلال زيارة هشام قنديل لقطاع غزة. وقال المصدر لوكالة الصحافة الفرنسية إن نتنياهو وافق على طلب مصري بوقف إطلاق النار خلال هذه الزيارة غير أن الطيران الإسرائيلي شن عدة غارات على مدينة غزة فجر الجمعة في اليوم الثالث من الهجوم الواسع النطاق ضد المجموعات المسلحة في القطاع وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية ومصادر أمنية في حركة حماس.