2012-11-15 14:50:34

الكردينال برتوني يفتتح بقداس إلهي المؤتمر الدولي للمجلس البابوي لرعوية الصحة


ترأس أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان صباح الخميس في بازيليك القديس بطرس القداس الإلهي لمناسبة افتتاح أعمال المؤتمر الدولي السابع والعشرين للمجلس البابوي لرعوية الصحة حول موضوع "المستشفى، كمكان للبشارة، رسالة إنسانية وروحية"، وألقى الكردينال ترشيزيو برتوني عظة نقل فيها تحية قداسة البابا بندكتس السادس عشر لجميع المشاركين في المؤتمر وقربه الروحي بالصلاة. وإذ توقف عند القراءات البيبلية لهذا الخميس وتتمحور حول ملكوت الله، أشار الكردينال برتوني إلى أن المؤتمر الدولي يُعقد بعد الجمعية العامة العادية الثالثة عشرة لسينودس الأساقفة حول البشارة الجديدة، ويقترح التأمل بموضوع "المستشفى، كمكان للبشارة، رسالة إنسانية وروحية" وقال إن المستشفى مكان مفضل لإعلان المسيح وخدمة الإنسان وأضاف أن العنوان المختار يشكل صدى أيضا لجواب الكنيسة على تعاليم الرب يسوع حول قبول ملكوت الله ونشره. وذكّر أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان بدعوة الكنيسة للسير على خطى المسيح، وهكذا يصبح كل إنسان طريق الكنيسة وبنوع خاص حين يدخل الألم حياته، كما كتب الطوباوي يوحنا بولس الثاني في الرسالة الرسولية "الألم الخلاصي". وأشار الكردينال برتوني إلى أن الألم مكان للتنشئة على الرجاء، وذكّر أيضا بما كتبه البابا بندكتس السادس عشر في رسالته العامة الأولى "الله محبة"، وقال إن المحبة ستبقى ضرورية حتى في المجتمع الأكثر عدلا... وسيكون هناك على الدوام ألم يستدعي تعزية ومساعدة. وختم أمين سر دولة خاضرة الفاتيكان عظته لمناسبة افتتاح المؤتمر الدولي للمجلس البابوي لرعوية العاملين الصحيين، طالبا شفاعة وحماية مريم العذراء، شفاء المرضى، كيما وبنعمة الله، تعطي العلاقة الوثيقة بين الإيمان والمحبة في خدمة المرضى والمتألمين ثمارا وافرة ودائمة في ممارسة عملهم.

 

كلمة رئيس المجلس البابوي لرعوية الصحة رئيس الأساقفة زيغمونت زيموفسكي

في كلمته الافتتاحية للأعمال، قال رئيس المجلس البابوي لرعوية الصحة إن المؤتمر الدولي السابع والعشرين حول موضوع "المستشفى، كمكان للبشارة، رسالة إنسانية وروحية"، يُعقد في إطار الاحتفال "بسنة الإيمان" التي افتتحها قداسة البابا بندكتس السادس عشر في الحادي عشر من تشرين الأول اكتوبر الفائت، وفي ضوء الجمعية العامة العادية الثالثة عشرة لسينودس الأساقفة والذكرى الخمسين لافتتاح المجمع الفاتيكاني الثاني الذي طُبع بتعزيز دور المؤمنين العلمانيين في حياة الكنيسة. وأشار المطران زيغمونت زيموفسكي لأهمية مبدأ التضامن، وذكّر بأن المستشفيات الكاثوليكية مدعوة للحفاظ دوما على هويتها الخاصة. وأضاف رئيس المجلس البابوي لرعوية الصحة أن أكثر من ستمائة وخمسين شخصا من خمسة وستين بلدا يشاركون في هذا المؤتر الدولي من الخامس عشر وحتى السابع عشر من تشرين الثاني نوفمبر ولفت إلى أن اليوم الأول من الأعمال سيتمحور حول موضوع "تاريخ ورسالة"، في ما سيكون عنوان اليوم الثاني "أخلاق وأنسنة"، واليوم الثالث "روحانية وخدمة المحبة".








All the contents on this site are copyrighted ©.