الجمعية العامة لمجلس أساقفة الولايات المتحدة الأمريكية

بدأت في الثاني عشر من الجاري في بالتيمور أعمال الجمعية العامة لمجلس أساقفة الولايات المتحدة الأمريكية برئاسة الكردينال تيموثي دولان الذي شدد على أهمية البشارة الجديدة، في ضوء الجمعية العامة العادية الثالثة عشرة لسينودس الأساقفة. وسيتم التصويت خلال انعقاد الجمعية على برنامج للفترة الممتدة بين عامي 2013 ـ 2016، بهدف تعميق الشهادة المسيحية وتحسين تنشئة الكهنة والرهبان والراهبات والمؤمنين العلمانيين وإطلاق مبادرات من أجل تعزيز احترام الحياة البشرية في جميع مراحلها، وتقوية الربط العائلية إنطلاقا من الدفاع عن الزواج بين رجل وامرأة. وسيصوت أساقفة الولايات المتحدة خلال الجمعية العامة على مستند بعنوان "رجاء الإنجيل في الأزمنة الصعبة" بشأن المصاعب الاقتصادية والاجتماعية بهدف البحث معا عن طرق جديدة وبنّاءة لحلّ المشاكل المطروحة في البلاد. وبهذا الصدد، ذكّر الأساقفة الكاثوليك بالحملة الوطينة المرتقبة يومي السابع عشر والثامن عشر من الجاري لجمع المساعدات المالية للعائلات المعانية من المصاعب. ففي عام 2011، وبفضل تضامن ملايين المؤمنين، تم جمع زهاء ثمانية ملايين دولار أمريكي، علما بأن أكثر من ستة وأربعين مليون شخص في الولايات المتحدة يعيشون في حالة فقر. ومن بين المواضيع المطروحة على جدول اجتماع الأساقفة الحرية الدينية والاستعدادات الجارية لليوم العالمي للشباب في ريو دي جانيرو بالبرازيل من الثالث والعشرين وحتى الثامن والعشرين من تموز يوليو 2013 حيث من المرتقب مشاركة اثني عشر ألف شاب من الولايات المتحدة الأمريكية. كما وقدم رئيس اللجنة الأسقفية للتعليم المسيحي أثناء انعقاد الأعمال مستندا يحث المؤمنين الكاثوليك على ممارسة سر التوبة والمصالحة.