2012-11-13 14:41:42

المجلس البابوي لرعوية المهاجرين والمتنقلين ـ المستند الختامي لأول لقاء لرعوية الطرقات في القارة الأفريقية ومدغشقر


نشر المجلس البابوي لرعوية المهاجرين والمتنقلين يوم أمس الاثنين المستند الختامي لأول لقاء لرعوية الطرقات في القارة الأفريقية ومدغشقر، نظّمه في دار السلام من الحادي عشر وحتى الخامس عشر من أيلول سبتمبر الفائت، بالتعاون مع اللجنة الأسقفية لرعوية المهاجرين والمتنقلين التابعة لمجلس أساقفة تنزانيا، وهو مستوحى من الإرشاد الرسولي ـ ما بعد السينودس "التزام أفريقيا" وقد شارك في اللقاء اثنان وثمانون شخصا من أساقفة وكهنة، رهبان وراهبات وعاملين رعويين من إحدى وثلاثين دولة، ووجه البابا بندكتس السادس عشر رسالة عبّر فيها عن قربه الروحي من الجميع. وجاء في المستند الختامي أن المشاركين في اللقاء سلطوا الضوء على أهمية الدستور الرعوي في الكنيسة وعالم اليوم (فرح ورجاء) والتعاليم المتعلقة باحترام كرامة الإنسان وحقوقه وتوفير كل ما يحتاج إليه لعيش حياة إنسانية بحق، كما وذكّروا مجددا بأهمية العائلة الأفريقية كأساس للقيم الإنسانية التربوية الجوهرية لحماية خير الفرد والخير المشترك. وأشار المستند الختامي لمسائل خطيرة جدا كالاتجار بالكائنات البشرية والمتاجرة بالأعضاء البشرية والدعارة، وتطرق إلى الفقر والعنف المنزلي والإجرام والاستغلال الجنسي وتفكك العائلات والأميّة كما سلط الضوء على رسالة الكنيسة من أجل الرقي الإنساني بروح قيم الإنجيل.

ومن بين التوصيات العديدة المنبثقة عن أول لقاء لرعوية الطرقات في القارة الأفريقية ومدغشقر الذي عُقد في تنزانيا: الحاجة الملحة لإنشاء مكتب خاص على مستوى المجالس الأسقفية والأبرشيات ومجالس الرؤساء العامين معني ببرامج للتربية والتنشئة لتعزيز الوعي إزاء أهمية رعوية الطرقات وحماية كرامة الإنسان، كما وتم التشديد على أهمية تنظيم لقاءات على مستوى قاري تعزيز تطبيق الاتفاقات الدولية حول حماية الأطفال وحقوق الإنسان، إضافة للتعاون مع المجالس الأسقفية في باقي القارات من أجل جهد منسق لحماية النساء والفتيات والأطفال من الاستغلال. كما وحث المستند الختامي على تعزيز التضامن الأخوي للتخفيف من تأثير الفقر على الأشد ضعفا، وإيلاء اهتمام خاص بالتنشئة المتكاملة للشباب.








All the contents on this site are copyrighted ©.