2012-11-10 16:53:54

الكاردينال سارا يُنهي زيارته للبنان: "جئت لأحمل عطف البابا وقربه من المتألمين"


قام الموفد البابوي إلى لبنان المكلف بمساعدة النازحين السوريين، رئيس المجلس الحبري قلب واحد ـ "كور أونوم" ـ الكاردينال روبرت سارا يرافقه السفير البابوي المطران غبرياليه كاتشا ورئيس "كاريتاس لبنان" الأب سيمون فضول، (قام) بجولة على النازحين السوريين في مناطق بعلبك والقاع وزحلة، مختتما زيارته للبنان بلقاء مع راعي أبرشية الفرزل وزحلة للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام درويش في مطرانية سيدة النجاة في زحلة. تحدث الكاردينال سارا عن مهمته وقال: "تعرفون أن قداسة البابا زار بلادكم في ظروف صعبة، لكنه لم يتردد في القدوم إلى لبنان، لأن الوضع في سورية وفي المنطقة يشغل باله. وهذا ما دفعه إلى زيارة بلدكم ليخاطب ليس فقط الشعب اللبناني بل المنطقة بأسرها". وتابع الكاردينال سارا يقول: "بعد عودة البابا التأم سينودس الأساقفة في الفاتيكان وأعرب خلاله قداسة البابا عن رغبته في أن يوفد بعثة إلى سورية ليعبر عن قربه ومحبته ورغبته في أن يعود السلام إلى هذا البلد". شرح رئيس المجلس البابوي قلب واحد أنه "بعد تعذر توجه البعثة البابوية إلى دمشق قرر قداسة البابا أن يوفدني في هذه الزيارة"، وقال: "مهمتي هنا مزدوجة، بداية من أجل معاينة ما يمكن أن تقدمه الكنيسة ماديا لمساعدة النازحين السوريين. وكانت لي فرصة أن أزور بعلبك والقاع وزحلة وأرى بأم العين أوضاع النازحين. وهناك معاناة لا يمكن للماديات أن تداويها، وحده الرب يمكن أن يعزيها. ووجودنا هنا هو وجود قداسة البابا من أجل التعبير عن تعزية الرب ومؤاساته". وأضاف يقول: "السبب الثاني لحضوري هو أني جئت لأقول إن قداسة البابا حاضر بينكم وسط معاناتكم، أحمل عطف قداسته وقربه، وبخاصة صلاته اليومية لكل واحد منكم. ونأمل في أن يسمع الرب صلاتنا وأن تجد هذه المنطقة السلام". وحض الكاردينال سارا "كل مسيحيي لبنان على أن يمارسوا إيمانهم من خلال الإحسان".

 








All the contents on this site are copyrighted ©.