2012-11-09 15:06:17

أسقف الموارنة في حلب يؤكد أن الكنيسة تساعد جميع المحتاجين ولا تفرق بين مسيحي ومسلم


في رسالة بعثها لوكالة فيدس للأنباء أمس الخميس تحدثت رئيس أساقفة الموارنة في حلب المطران يوسف أنيس أبي عاد عن "محاولات جارية لإطلاق سراح عشرة مسيحيين اختُطفوا خلال الأيام الأخيرة من قبل مجموعة مسلحة بينما كانوا على متن حافلة تقلهم من حلب إلى بيروت". وأضاف الأسقف الماروني يقول: "إننا قلقون للغاية، فلا نعرف من هم المسؤولون عن الحادث ونحن نحاول تحديد الخاطفين لإجراء اتصالات معهم" لافتا إلى أن "المخطوفين أشخاص أبرياء لا يمتون بأية صلة إلى منطق الصراع". من جهة أخرى أكد المطران أبي عاد أنه يمضي معظم وقته في لقاء النازحين وتعزية المصابين، والاهتمام بالمحتاجين، وقال: "واجبي كراع صالح القيام بزيارة مراكز اللاجئين والنازحين والمستشفيات لتخفيف معاناة الشعب السوري، والإعراب عن التضامن مع الجميع دون استثناء، فهذه هي رسالة الكنيسة". وأردف "نحن لا نميز بين المسيحيين والمسلمين السوريين" مشيرا إلى أن "أكثر من نصف السكان ما يزال في المدينة وقد رفض مغادرة منازله على الرغم من القتال"، وهذا "يزيد من عدد الضحايا". وأوضح رئيس أساقفة الموارنة في حلب أن الأبرشية "تقدم المعونات لأربعمائة وخمسين شخصا من مختلف الأديان والطوائف نستضيفهم في مدرستين تابعتين لجماعتنا"، بينما "يقوم اليسوعيون بالتعاون مع راهبات الفرنسيسكان بإعداد أكثر من ستة آلاف وجبة يوميا يتم توزيعها على الأسر النازحة والموزعة في أماكن مختلفة"، وأشاد بـ"التضامن القوي بين المدنيين الذين يبكون ويعانون"، مشددا على عدم وجود مشاكل طائفية في سورية وختم قائلا إن "الأمل والرغبة الأكبرين لدينا لا يمكنهما أن يكونا إلا السلام الذي نصلي من أجله بحرارة".

 








All the contents on this site are copyrighted ©.