2012-11-05 15:56:55

موسكو تؤكد أنها تقدم السلاح لدمشق بموجب عقود قديمة وتدعو إلى إجبار الحكومة والمعارضة في سورية على التفاوض


قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في حديث لصحيفة "الأهرام" المصرية إن موسكو تقدم السلاح لسورية بموجب التزامات تعود للعهد السوفيتي كانت تهدف لمواجهة المخاطر الخارجية لا لدعم الرئيس السوري بشار الأسد. وقال لافروف في المقابلة التي نُشرت صباح اليوم الاثنين إن الأسلحة التي ما زالت تحصل عليها دمشق جزء من عقود من العهد السوفيتي ولا تنتهك القانون الدولي. ونقل عن لافروف قوله "إن موسكو لا نقف إلى جانب أي من أطراف النزاع الداخلي في سورية"، كما اتهم قوى خارجية بتسليح المعارضة للإطاحة بالحكومة في انتهاك للقانون الدولي مضيفا أن مثل تلك الأسلحة من الممكن أن تسقط في أيدي مقاتلي تنظيم القاعدة. هذا ودعا رئيس الدبلوماسية الروسي ـ الذي اجتمع يوم أمس الأحد في القاهرة إلى المبعوث العربي والأممي المشترك إلى سورية الأخضر الإبراهيمي ـ إلى إجبار الحكومة السورية والمعارضة على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.