رئيس المجلس البابوي للعائلة يذكر بأهمية حماية الحياة البشرية

شارك رئيس المجلس البابوي للعائلة يوم الجمعة الفائت في مؤتمر دولي في براتيسلافا عاصمة جمهورية سلوفاكيا بعنوان "ثقافة الحياة ـ ثقافة من أجل الحياة" وألقى المطران فينشينسو باليا مداخلة ذكّر فيها بأهمية الرسالة العامة "إنجيل الحياة"، في قيمة الحياة البشرية وحصانتها، للبابا يوحنا بولس الثاني، وأشار إلى أن الحياة عطية من الله ينبغي قبولها وحمايتها والدفاع عنها دائما وأضاف: لا يستيطع المسيحي أن يقبل قمع حياة بشرية من خلال الإجهاض. وتوقف رئيس المجلس البابوي للعائلة عند الرسالة العامة "في الرجاء نلنا الخلاص" للبابا بندكتس السادس عشر، وقال إن مقياس الإنسانية يُحدد أصلا في العلاقة مع الألم والمتألمين، وأضاف أن من واجب الكنيسة كلها إيصال إنجيل الحياة إلى قلب كل رجل وامرأة، وذكّر بهذا الصدد بمسؤولية العائلة على وجه الخصوص وقال "أمام ما يُسمى بثقافة الموت، تشكل العائلة مركز ثقافة الحياة". وأكد المطران باليا أن العائلة تبقى المورد الأقوى للمجتمع من أجل نموّه ومتانته، وبالتالي من أجل حماية الحياة ونموها، وأضاف: ينبغي إعطاء صوت لعائلات مسيحية كثيرة تعيش الأمانة في الزواج والعائلة. فهي تشكل موردا للكنيسة والمجتمع نفسه. وفي ختام مداخلته أثناء مشاركته في مؤتمر دولي بجمهورية سلوفاكيا بعنوان "ثقافة الحياة ـ ثقافة من أجل الحياة"، أشار رئيس المجلس البابوي للعائلة إلى أن للبرلمانيين، رجال السياسة، والمشرعين، مسؤولية كبيرة لصالح تعزيز "ثقافة الحياة".