2012-10-27 16:48:01

خطاب قداسة البابا في ختام جلسة أعمال الجمعية العامة الـ13 ليسنودس الأساقفة هذا السبت


التقى قداسة البابا بندكتس السادس عشر الكرادلة ورؤساء الأساقفة والأساقفة المشاركين في أعمال الجمعية العامة الـ13 لسينودس الأساقفة في اليوم الأخير من الأعمال. ووجه للحاضرين كلمة استهلها معلنا أنه قرر نقل مسؤولية الإشراف على المعاهد الإكليليريكية من مجمع التربية الكاثوليكية إلى مجمع الإكليروس، ونقل مسؤولية الإشراف على التعليم المسيحي من مجمع الإكليروس إلى مجمع الكرازة الجديدة بالإنجيل. هذا ثم أعرب الحبر الأعظم عن أطيب التمنيات للكرادلة الجدد الذين سيعتمرون القبعة الكاردينالية في كونتسيتوار تشرين الثاني نوفمبر المقبل لافتا إلى أن تنوع انتماءات الكرادلة يعكس شمولية الكنيسة التي ما تزال "كنيسة العنصرة". ولفت بندكتس السادس عشر إلى أن السينودس الذي سيختتم أعماله يوم غد الأحد عكس وجه الكنيسة الجامعة، بأفراحها وآلامها إزاء التهديدات والمخاطر المحدقة بها. وأكد أن الكنيسة تشعر بالرياح المعاكسة لها، لكنها تشعر أيضا برياح الروح القدس الذي يساعدنا ويرينا الدرب المستقيمة! بعدها وجه قداسة البابا كلمة شكر إلى آباء السينودس على الكلمات التي ألقوها وبعضها كانت مؤثرة فعلا. كما شكر أيضا الخبراء والوفود الشقيقة التي شاركت في الأعمال، وقال: نعلم أن هؤلاء الأشخاص كلهم يريدون إعلان المسيح وإنجيله ومتابعة النضال في هذه المراحل الصعبة، كي تبقى حاضرة حقيقة المسيح وإعلانه. وختم قداسة البابا بندكتس السادس عشر كلمته إلى آباء السينودس قائلا: إن لائحة المقترحات الصادرة عن الأعمال هي بمثابة وصية، وهبة أنالها كي أتمكن من صياغتها في وثيقة "متأتية من الحياة" وقادرة على إعطاء الحياة. وختم قائلا: شكرا لكم جميعا، وآمل أن أراكم في نوفمبر تشرين الثاني المقبل خلال انعقاد الكونسيستوار.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.