2012-10-19 14:33:17

سنة الإيمان ـ احتفالات ومبادرات كنسية في العالم كله


احتفالا "بسنة الإيمان" التي أعلنها البابا بندكتس السادس عشر من الحادي عشر من تشرين الأول أكتوبر 2012 وحتى الرابع والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر من عام 2013 وجه مجلس أساقفة فيتنام رسالة رعوية سلط الضوء فيها على أهمية سينودس الأساقفة الحالي حول "البشارة الجديدة لنقل الإيمان المسيحي والذكرى الخمسين لافتتاح أعمال المجمع الفاتيكاني الثاني والذكرى العشرين للتعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية كما الاحتفال بالذكرى الأربعين لتأسيس اتحاد مجالس أساقفة آسيا من خلال مؤتمر في أبرشية كزوان لوك من الثامن عشر وحتى الرابع والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر القادم. وقال أساقفة فيتنام في رسالتهم إن للعائلة دورا أساسيا في نقل الإيمان للأطفال، وذكروا بأهمية المساعدة في إعادة اكتشاف جمال الإيمان وعيشه لمواجهة عالم مطبوع بالمادية والنسبية. وبالتالي أكد الأساقفة أن سنة الإيمان تشكل فرصة فريدة لتعزيز إيماننا المسيحي وفرح إعلان الإنجيل، وشددوا على أهمية التعمق بكتاب التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية ووثائق المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني، ودعوا لإيلاء اهتمام خاص بتنشئة معلمي التعليم المسيحي الذين يتعانون مع الكهنة مباشرة في نقل الإيمان للأجيال الشابة. واحتفالا بسنة الإيمان" قال رئيس أساقفة يانغون في عظة ألقاها أثناء ترؤسه القداس الإلهي في كاتدرائية القديسة مريم إن المجمع الفاتيكاني الثاني طبع حياة الكنيسة، وشجع المطران شارلز مونغ بو المؤمنين على التعمق بالتعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية وتعزيز شهادة الإيمان والمحبة وعيش حياة قداسة، وحث كهنة الرعايا على إعطاء الأولية للتعليم المسيحي احتفالا بسنة الإيمان. هذا ويعيش كاثوليك تاهيتي سنة الإيمان التي أعلنها الأب الأقدس ويرغبون في تقديم "شهادة حقيقية لإيمانهم" وتضع الكنيسة الكاثوليكية المحلية نصب عينيها خلال هذه السنة التي تشكل زمن نعمة للكنيسة كلها تعميق الإيمان المسيحي وتعزيز البشارة الجديدة بالإنجيل ومساعدة المؤمنين العلمانيين لاسيما الشباب لعيش حياة مسيحية صادقة بالقول والفعل، وتأمل الجماعة الكاثوليكية المحلية بأن تشكل "سنة الإيمان" هذه عنصرة جديدة للكنيسة. ونقلا عن وكالة فيديس للأنباء، اجتمع أكثر من خمسمائة مؤمن في رئاسة أبرشية بابيتي في الحادي عشر من تشرين الأول أكتوبر للمشاركة في افتتاح هذه السنة، كما وعُقد لقاء لأكثر من ألف طفل وشاب في كنيسة القديس بولس في مهينا. واحتفالا بسنة الإيمان وزعت الكنيسة الكاثوليكية في نيبال مناشير تسلط الضوء على أهمية التجدد في الإيمان من خلال الصلاة وتعاليم الكنيسة الجامعة، واعتبار هذه السنة فرصة هامة للمؤمنين للشهادة على إيمانهم بيسوع المسيح.








All the contents on this site are copyrighted ©.