2012-10-19 14:12:30

آباء السينودس يتوجهون إلى مقر بلدية روما في إطار مبادرة بعنوان "خبر سار"


نظمت بلدية روما صباح أمس الخميس مبادرة بعنوان "خبر سار"، وذلك بالتعاون مع إذاعة الفاتيكان والأمانة العامة لسينودس الأساقفة، وهي عبارة عن طاولة حوار عُقدت في مقر البلدية الـ"كامبيدوليو" بحضور آباء السينودس. إذا خرج السينودس رسميا من الفاتيكان لأنه أراد أن يوجه رسالة قوية مفادها أن إعلان كلمة الله ممكن أيضا انطلاقا من المؤسسات، والهيئات التي تمثل المواطنين. شاء إذا آباء السينودس أن يعبروا عن موقفهم الهام هذا آخذين في عين الاعتبار الوضع الصعب الذي تجتازه قطاعات السياسة، الاقتصاد والمال. وتعليقا على هذه المبادرة تحدث أمين عام سينودس الأساقفة المطران نيكولا إيتيروفيتش لزميلنا في القسم الإيطالي دافيديه ديونيزي قائلا: إننا جمعينا خطأة. ومن هذا المنطلق لا بد أن تتمثل الخطوة الأولى باتجاه الكرازة الجديدة بالإنجيل في التوبة. فالمجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني أكد أننا كلنا مدعوون للقداسة ولدينا الوسائل المتاحة لذلك من خلال الكنيسة ـ يكفي التفكير بالأسرار المقدسة ـ لنصبح بالتالي مواطنين أصيلين وعناصر فاعلة تنقل بشرى الإنجيل. واليوم لدينا وسائل تكنولوجية عصرية تسمح لنا بنقل الفرح المسيحي إلى الآخرين. أما الأب فدريكو لومباردي، مدير دار الصحافة الفاتيكانية، فرأى من جهته أن نظرة التضامن والأخوة والعطاء المجاني تُخرج الإنسان من عيش الواقع الاقتصادي والسياسي ورؤية النشاط الاقتصادي والسياسي والاجتماعي من منظار الخير المشترك. هذا الخير المشترك المرتكز إلى واقع كوننا أخوة وأخوات كأبناء للآب الواحد.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.