الكنيسة الكاثوليكية في ميانمار تحتفل بسنة الإيمان

لقاءات صلاة في العائلات؛ دورات خاصة للتعليم المسيحي للشباب؛ رسالة رعوية شهرية وصلاة حول سنة الإيمان تتلى يوميا في ختام القداس الإلهي: مبادرات من بين أخرى أطلقتها الكنيسة الكاثوليكية في ميانمار احتفالا بسنة الإيمان التي افتتحها قداسة البابا بندكتس السادس عشر في الحادي عشر من الجاري في الذكرى الخمسين لبدء أعمال المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني، ذلك بقداس احتفالي مهيب في ساحة القديس بطرس بمشاركة آباء السينودس المجتمعين بالفاتيكان حول موضوع "البشارة الجديدة لنقل الإيمان المسيحي" وفي عظة ألقاها مترئسا القداس الإلهي احتفالا بسنة الإيمان وبمشاركة مئات المؤمنين، وصف رئيس أساقفة يانغون المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني "بنافذة مفتوحة على المستقبل"، وقال: إن كل مؤمن مدعو في "سنة الإيمان" وقبل كل شيء لرفع الشكر لله على عطية الإيمان، وسلط المطران شارلز مونغ بو الضوء على أهمية السلام والمصالحة، وأشار لإيلاء اهتمام خاص بالشباب والعائلات خلال الاحتفال بسنة الإيمان علما بأن الجماعات الرهبانية والحركات الكنسية ستنظم لقاءات خاصة للتعمق في التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية.