2012-10-11 14:02:35

مداخلة رئيس أساقفة كانتربوري روان ويليامز أمام المشاركين في أعمال الجمعية العامة الـ13 لسينودس الأساقفة


من بين المشاركين في القداس الإلهي لمناسبة افتتاح "سنة الإيمان" رئيس أساقفة كانتربوري ورأس الكنيسة الأنغليكانية الدكتور روان ويليامز الذي شارك عصر أمس الأربعاء في أعمال الجمعية العامة الثالثة عشرة لسينودس الأساقفة وألقى مداخلة بحضور قداسة البابا بندكتس السادس عشر استهلها متحدثا عن المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني الذي وصفه بأنه علامة وعد كبير وعلامة على أن الكنيسة قوية لتطرح نفسها في عالمنا المعاصر المعقد. وأشار إلى أن هذا الحدث البارز كان بمثابة إعادة اكتشاف الشغف الإنجيلي، الذي يرتكز إلى التجدد وإلى مصداقية الكنيسة في العالم. واعتبر الدكتور وليامز أن نسيان الذات للنظر إلى الله والقريب يشكل الرد الوحيد على هذا العالم "غير الواقعي والمجنون" وليد الأنظمة المالية. وأكد أن المحبة والعدالة علامتان تميزان وجه المسيحيين وأشار إلى جماعات وحركات كنسية هامة شأن جماعتي تيزيه وبوزيه وحركات فوكولاري، سانت إيجيديو، شركة وتحرر. وقال إن هذه التيارات منفتحة على نظرة مسيحية أعمق، لأنها تسعى إلى جعل واقع يسوع حيا. وفيما يتعلق بالحركة المكسونية اعتبر رأس الكنيسة الأنغليكانية أنه كلما ابتعد المسيحيون عن بعضهم البعض كلما ساء هذا الأمر إلى وجه الإنسانية الجديدة. ورأى أن مبادرة الكرازة الجديدة بالإنجيل يجب أن تنطلق دائما من تبشير الذات كمسيحيين وإعادة اكتشاف إيماننا لنسير باتجاه النضوج بالمسيح، كي يتمكن الإنجيل من اجتذاب رجال ونساء زماننا الحاضر، ضمن فرح الشركة.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.