2012-10-08 15:21:13

من خلال مسبحة الوردية تقودنا مريم للتأمل بأسرار المسيح


"على خطى أسلافي، لاسيما البابا الطوباوي يوحنا بولس الثاني الذي أعطانا لعشر سنوات خلت الرسالة الرسولية "وردية مريم العذراء"، أدعوكم لصلاة مسبحة الوردية والدخول إلى مدرسة مريم التي تقودنا إلى المسيح: هي كلمات قداسة البابا بندكتس السادس عشر قبل صلاة التبشير الملائكي يوم أمس الأحد، بعد ترؤسه القداس الإلهي في ساحة القديس بطرس، لمناسبة افتتاح أعمال الجمعية العامة العادية الثالثة عشرة لسينودس الأساقفة، وقد دعا لرفع الصلاة لمريم العذراء الكلية القداسة "سلطانة الوردية المقدسة"، وسلط الضوء على أهمية صلاة الوردية خلال الاحتفال "بسنة الإيمان"، وقال: من خلال مسبحة الوردية، تقودنا مريم، مثال الإيمان، إلى التأمل بأسرار المسيح. هذا وكانت الرسالة الرسولية "وردية مريم العذراء" للبابا يوحنا بولس الثاني قد صدرت في تشرين الأول أكتوبر من العام 2002 ويقول فيها إن الوردية رافقته في أزمنة الفرح والمحنة، وسلّمها اهتمامات عديدة، وفيها وجدَ المؤاساة. وهي صلاته المفضلة لأنها رائعة في بساطتها وعمقها، وهي صلاة موجهة بطبيعتها نحو السلام لمجرد أنها تأمل في المسيح أمير السلام. هذا وليست المرة الأولى يتحدث فيها قداسة البابا بندكتس السادس عشر عن أهمية صلاة المسبحة الوردية. فأثناء زيارته مزار بومباي المريمي جنوب إيطاليا لثلاث سنوات خلت، قال الأب الأقدس إن صلاة المسبحة الوردية وسيلة روحية ثمينة لننمي علاقتنا بيسوع ونتعلّم في مدرسة العذراء القديسة إتمام المشيئة الإلهية على الدوام، وذكّر بضرورة القيام باختبار شخصي للتعرف على جمال وعُمق صلاة بسيطة في متناول الجميع لنكون بحق رسل الوردية.








All the contents on this site are copyrighted ©.