حلف شمال الأطلسي يعلن وقوفه إلى جانب تركيا وبان كي مون يحث أنقر على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع دمشق

أعلن حلف شمال الأطلسي في أعقاب اجتماع عاجل عقده في وقت متأخر من مساء الأربعاء لبحث الأزمة السورية (أعلن) وقوفه إلى جانب تركيا وحث سورية على الكف عن "الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي" والوقف الفوري "للأعمال العدوانية". وهي المرة الثانية في تاريخ حلف شمال الأطلسي الذي يجتمع فيها الأعضاء بموجب البند الرابع من ميثاقه القاضي بإجراء مشاورات عندما يشعر بلد عضو بأن سلامة أراضيه أو استقلاله السياسي أو أمنه في خطر. في نيويورك حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تركيا على إبقاء كل قنوات الاتصال مع سورية مفتوحة، ودعا "الحكومة السورية إلى الاحترام الكامل لسلامة أراضي جيرانها وإنهاء العنف ضد الشعب السوري". هذا فيما عبرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون عن غضبها لسقوط قذيفة الهاون على الأراضي التركية وقالت إن واشنطن ستبحث مع أنقرة الخطوات التي ينبغي اتخاذها ووصفت انتشار العنف خارج حدود سورية بأنه "وضع خطير جدا".