رئيس مجلس أساقفة ايرلندا: أهمية سنة الإيمان واكتشاف غنى الوثائق المجمعية

قال رئيس مجلس أساقفة إيرلندا الكاثوليك إن سنة الإيمان التي أعلنها قداسة البابا بندكتس السادس عشر وستبدأ في الحادي عشر من شهر تشرين الأول أكتوبر الجاري تشكل فرصة لتجديد إيماننا على صعيد شخصي، وفي العائلة والمدرسة والأبرشية والبلاد كلها، وتمثل زمن نعمة للتأمل بكيفية فهم إيماننا بشكل أفضل من خلال الوسائل الحديثة للاتصالات الاجتماعية ومسيرة الحج إلى المزارات المريمية والأماكن المقدسة ونشاطات رعوية متعددة. كما وأكد الكردينال شون بابتست بردي في مقال نشرته مجلة رعوية على أهمية إعادة اكتشاف غنى وثائق المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني في الذكرى الخمسين لافتتاحه والتعمق مجددا بثمرة من ثماره الهامة، أي التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية. وأضاف رئيس مجلس أساقفة ايرلندا أن سنة الإيمان التي ستبدأ بعد أيام معدودة على افتتاح سينودس الأساقفة حول الإعلان الجديد للإنجيل من أجل نقل الإيمان المسيحي مناسبة هامة جدا تلي الاحتفال أيضا في حزيران يونيو الفائت في إيرلندا بالمؤتمر الافخارستي الدولي الخمسين، مسلطا الضوء على أهمية تعزيز التعليم المسيحي للأطفال والبالغين على حد سواء.