2012-10-01 15:08:58

رئيس "فرسان كولومبوس" يقول إنه سيشدد خلال مشاركته في سينودس الأساقفة على الدور الواجب أن تضطلع به العائلات على صعيد الكرازة الجديدة بالإنجيل


أكد رئيس منظمة فرسان كولومبوس أنه سيشارك في أعمال الجمعية العامة لسينودس الأساقفة حول الكرازة الجديدة بالإنجيل التي ستُعقد هذا الشهر في الفاتيكان. وقال كارل أندرسون إنه سيسلط الضوء خلال مشاركته على الدور الواجب أن تضطلع به العائلات بالإضافة إلى العلمانيين على صعيد الكرازة الجديدة بالإنجيل. وقال في مقابلة مع وكالة الأنباء الكاثوليكية الأمريكية "كاثوليك نيوز أيجنسي" إنه يأمل بأن يقدم إسهامه على هذا الصعيد وأن يتمكن من التأكيد على أهمية دور العلمانيين والعائلات في مجال الكرازة الجديدة بالإنجيل وهي مسألة شدد عليها أيضا البابوان بندكتس السادس عشر ويوحنا بولس الثاني. وأوضح كارل أندرسون أن العائلة هي في الوقت نفسه عامل التبشير وهدفه، لافتا إلى أن نشر بشارة الإنجيل يتم أيضا ضمن البيئات العائلية. وسلط رئيس منظمة فرسان كولومبوس الضوء على أهمية هذا السينودوس الذي سيُعقد من السابع وحتى الثامن والعشرين من الجاري في الفاتيكان، وسيشهد مشاركة أكثر من مائتي أسقف من مختلف أنحاء العالم، وأكد المسؤول الكاثوليكي أن الكرازة الجديدة بالإنجيل هي الطريق التي تسمح للكنيسة بالسير إلى الأمام، لاسيما في أوروبا والمجتمعات الغربية. وأوضح أندرسون الذي سبق أن شارك في ثلاثة سينودوسات أن الأعمال تشهد مداخلات لأعضاء السينودس والخبراء، تليها نقاشات حول مختلف المواضيع المطروحة على طاولة البحث. وتابع قائلا إنه في ختام أعمال السينودس تُرسل جميع التوصيات والأفكار إلى لجنة تقوم بصياغة ورقة عمل، ترفعها بدورها إلى قداسة الحبر الأعظم. هذا ثم يقوم البابا بإعداد إرشاد رسولي ما بعد السينودس استنادا إلى أفكاره التي تأخذ في عين الاعتبار التوصيات الصادرة عن الأساقفة المشاركين في الجمعية. وختم كارل أندرسون حديثه لوكالة الأنباء الكاثوليكية مؤكدا أن الكرازة بالإنجيل تتعلق بالدرجة الأولى بالشهادة المسيحية والشهادة للهوية الكاثوليكية الأصيلة، وبعيش الإيمان المسيحي والكاثوليكي بطريقة مقنعة وصادقة. وأكد أن هذا ما تفعله منظمة فرسان كولومبوس منذ مائة وثلاثين عاما، التي تضم اليوم مليون وثمانمائة ألف منتسب.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.