العربية: وثائق سرية تثبت أن النظام السوري يقف وراء تفجيرين أوديا بحياة 55 شخصا في دمشق

أكدت محطة العربية الفضائية أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد هو المسؤول عن تفجير سيارتين مفخختين أمام مقر جهاز الاستخبارات في حي القزاز بدمشق في العاشر من أيار مايو الماضي، وقد أسفر الاعتداء عن مقتل خمسة وخمسين شخصا. وأضافت المحطة التلفزيونية العربية التي تتخذ من دبي مقرا لها أنه تم التوصل إلى هذه المعلومات من خلال وثائق سرية، تم الحصول عليها من مصادر المعارضة السورية. وعلى أثر هذا الاعتداء الدامي سارعت وزارة الخارجية السورية لتوجه إصبع الاتهام إلى قوى إرهابية أجنبية ناشطة في سورية. وقالت "العربية" إن هذه الوثائق السرية أماطت اللثام عن مكالمة بين اثنين من كبار الضباط السوريين تحدثا في الثامن من أيار مايو المنصرم، أي قبل يومين على وقوع الهجوم، عن ضرورة أن يظهر للرأي العام العالمي وجودُ منظمات وخلايا إرهابية ناشطة في سورية، حتى إذا تطلب الأمر التضحية بمئات المواطنين وعناصر الأجهزة الأمنية، حسبما جاء على موقع "العربية" الإلكتروني.