البابا يحيي سكان بلدة كاستل غندولوفو ويدعو للصلاة من أجل زيارته لوريتو، سينودس الأساقفة وسنة الإيمان

حيا البابا بندكتس السادس عشر صباح السبت سكان كاستل غندولفو في ختام فترة استراحة صيفية بالقصر الرسولي، وقبل عودته إلى الفاتيكان يوم الاثنين القادم، خاصا بالذكر أسقف ألبانو المطران مارتيشللو سيمرارو وكاهن رعية بلدة كاستل غندولوفو ومعاونيه والجماعات الرهبانية والعلمانية الموجودة في المنطقة، ودعا الجميع في كلمته للمناسبة لمرافقته بالصلاة مشجعا على مواصلة خدمة المسيح وإنجيله بإيمان وفرح. تحية أخرى وجهها البابا للسلطات المدنية في كاستل غندولفو شاكرا الجميع على جهوزيتهم الدائمة، ومؤكدا قربه بالصلاة لاسيما من العائلات التي تعاني المصاعب والمرضى، كما حيا الأب الأقدس المسؤولين عن الأمن والحرس السويسري والعاملين في قوى الأمن الإيطالية، وأضاف قائلا: أشكركم على حضوركم اليوم هنا، سأصلي دائما من أجلكم. أكلكم إلى حماية مريم العذراء سلطانة الوردية المقدسة التي نكرّمها في شهر تشرين الأول أكتوبر. فلترافقنا على الدوام وتقود خطانا على طريق العدالة والحقيقة. وكان قداسة البابا بندكتس السادس عشر قد التقى عصر أمس الجمعة العاملين في القصر الرسولي الصيفي في كاستل غاندولفو، ووجه إليهم كلمة ذكّر فيها بمناسبات هامة: زيارته لوريتو في الذكرى السنوية الخمسين لزيارة البابا الطوباوي يوحنا الثالث والعشرين إلى هذا المزار المريمي ليكل إلى مريم العذراء المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني؛ سينودس الأساقفة القادم حول البشارة الجديدة وافتتاح "سنة الإيمان" التي أعلنها الأب الأقدس لمساعدة كل إنسان في فتح قلبه وحياته ليسوع الرب. ودعا البابا الجميع لرفع الصلاة على نية هذه الأحداث الكنسية الهامة المدعويين لعيشها والتي تساعد كل واحد منا للنمو في الإيمان واكتشاف يسوع اللؤلؤة الثمينة والكنز الحقيقي لحياتنا.