2012-09-29 15:07:54

اجتماع مجموعة أصدقاء سورية في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة


أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا عن زيادة الدعم لمعارضي الرئيس السوري بشار الأسد لكن هذا الإعلان لم يتضمن أي إشارة إلى تقديم مساعدات عسكرية مباشرة تريدها المعارضة المسلحة لإنشاء مناطق آمنة للمدنيين. وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إن الولايات المتحدة ستقدم للمعارضة السورية مساعدات "إنسانية وغير قاتلة" بقيمة خمسة وأربعين مليون دولار منها ثلاثون مليون دولار بشكل مساعدات إنسانية وخمسة عشر مليون دولار كأجهزة اتصال لاسلكي وتدريب. في سياق متصل قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس من نيويورك إن بلاده تكثف اتصالاتها مع المعارضة المسلحة في سورية. وقال خلال اجتماع مجموعة "أصدقاء سورية" الذي عُقد في نيويورك مساء الجمعة إن "العملية معقدة لكن الشعب السوري ينتظر منذ ثمانية عشر شهرا كي تنجح المعارضة في إحراز تقدم". بالمقابل أيد وزير الخارجية البريطاني وليام هايغ زيادة الدعم العملي للمعارضة السياسية السورية ولاسيما لمن يحتاجون للخدمات في المناطق المعارِضة. الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي قال من جهته أمام الاجتماع إن الوضع في سورية يصبح "أكثر تفجرا". وتابع قائلا: "نحتاج إلى بدء فترة انتقالية. الفترة الانتقالية تعني الانتقال إلى نظام آخر". هذا ووجهت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إصبع الاتهام لإيران قائلة إن طهران تدعم الرئيس السوري بشار الأسد وهي "ستفعل كل ما في وسعها لدعمه"، على حد قول رئيسة الدبلوماسية الأمريكية التي وصفت الجمهورية الإسلامية بـ"أهم شريان حياة للنظام" السوري. يشار هنا إلى أن مجموعة أصدقاء سورية تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والسعودية وتركيا. وتعقد المجموعة لقاءات دورية لبحث الوضع في سورية بعيدا عن مجلس الأمن الدولي وقد عقدت اجتماعها الأخير يوم أمس الجمعة في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.