رسالة البابا للمشاركين في الجمعية العامة لاتحاد المجالس الأسقفية في أوروبا

وجه قداسة البابا بندكتس السادس عشر رسالة للمشاركين في أعمال الجمعية العامة لاتحاد المجالس الأسقفية في أوروبا المنعقدة في مدينة سان غال بسويسرا من السابع والعشرين وحتى الثلاثين من الجاري، أشار فيها لأهمية البشارة وأكد أن الرسالة المسيحية تتجذر بقوة حيث تُعاش بشكل حقيقي، مسلطا الضوء أيضا على شهادة المحبة الأخوية والصلاة المشتركة. كما ودعا البابا في رسالته لإعادة التعمق بتعليم خادم الله البابا بولس السادس في "إعلان الإنجيل" ورسالة البابا يوحنا بولس الثاني "نحو ألفية جديدة" وذلك في ضوء سنة الإيمان التي ستبدأ في الحادي عشر من الشهر القادم. وختم قداسة البابا رسالته موكلا أعمال الجمعية العامة لاتحاد مجالس أساقفة أوروبا لحماية العذراء مريم "أم الله والكنيسة". وفي كلمته مفتتحا أعمال الجمعية العامة استعرض الكردينال بيتر إردو رئيس اتحاد مجالس أساقفة أوروبا نشاطات ولقاءات للأساقفة الأوروبيين بينها لقاء في روما في تشرين الثاني نوفمبر الفائت للاحتفال بالذكرى الأربعين لتأسيس هذا الاتحاد إضافة لمنتدى مع أساقفة القارة الأفريقية حول البشارة الجديدة علما بأنه ومنذ العام 2004 هناك لقاءات بين أساقفة أوروبا وأفريقيا لمناقشة مواضيع محددة. وأشار الكردينال إردو إلى أن أساقفة أوروبا مدعوون خلال هذه الجمعية العامة لايلاء اهتمام كبير بعمل اللجان الأربع وتقاريرها، وذكّر بأن مسألة الحرية الدينية في أوروبا والعالم تتطلب اهتماما خاصا أيضا ووجه تحية شكر للبابا بندكتس السادس عشر لإعلانه "سنة الإيمان" في الذكرى السنوية الخمسين لافتتاح أعمال المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني. وأضاف رئيس اتحاد المجالس الأسقفية في أوروبا يقول إن ثمار هذا المجمع وعلى مر السنوات الخمسين الفائتة كثيرة جدا بينها التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية عام 1992.