الكردينال ريلكو: نحو سنة الإيمان

كتب رئيس المجلس البابوي للعلمانيين الكردينال ستانيسلاو ريلكو أن قداسة البابا بندكتس السادس عشر، ومن خلال إعلانه سنة الإيمان التي ستبدأ في الحادي عشر من تشرين الأول أكتوبر القادم، يدعونا لعيش إيماننا بطريقة جديدة، وأشار للحاجة الماسة لإعادة اكتشاف الإيمان "الكنز الدفين" و"اللؤلؤة الثمينة" كما جاء في إنجيل القديس متى، وأضاف يقول: إننا نحن المسيحيين مدعوون لإعادة اكتشاف أهمية عطية الإيمان وجماله يوما بعد يوم. وأشار رئيس المجلس البابوي للعلمانيين إلى أن الإيمان عطية ثمينة تفتح آفاقا جديدة في حياتنا وينبغي إعادة اكتشاف الإيمان كلقاء حقيقي وعميق مع الله. وكما أكد الأب الأقدس في رسالته العامة "الله محبة" فإن اللقاء مع الله يعطي الحياة أفقا جديدا واتجاها حاسما. ونقلا عن صحيفة أوسرفاتوريه رومانو الفاتيكانية، قال الكردينال ريلكو إن الكنيسة تنظر برجاء كبير إلى الحركات الكنسية والجماعات الجديدة التي وبمواهبها المتعددة تعيش الإيمان بطريقة جديدة وتشكل إلى جانب جماعات أخرى داخل الكنيسة "مدارس إيمان"، وأضاف أن سنة الإيمان تشكل بالتالي زمن نعمة، عطية كبيرة ينبغي قبولها بامتنان وحس مسؤول من قبل الجميع.