رئيس مجلس أساقفة فرنسا الكاثوليك: سنة الإيمان زمن نعمة

قال رئيس مجلس أساقفة فرنسا إن الزيارة التقليدية للأعتاب الرسولية هي زيارة حج لضريحي الرسولين بطرس وبولس وأمل بأن تشكل سنة الإيمان التي أعلنها البابا بندكتس السادس عشر في الذكرى الخمسين لافتتاح المجمع الفاتيكاني الثاني زمن نعمة يكتشف خلاله المسيحيون مجددا قوة الإيمان. وقد جاء كلام الكردينال إندره فان تروا في حديث أدلى به لوكالة زينيت للأنباء عشية بدء وفد من أساقفة فرنسا زيارتهم التقليدية للأعتاب الرسولية وتحديدا من العشرين حتى التاسع والعشرين من الجاري. وأشار نيافته إلى أن مجلس أساقفة فرنسا قد بدأ الاستعداد للذكرى الخمسين للمجمع الفاتيكاني الثاني في شهر آذار مارس الفائت في إطار التحضيرات الجارية أيضا للاحتفال بسنة الإيمان، وأضاف أنه تمت دعوة الأبرشيات الفرنسية كلها للمشاركة في لقاء وطني في لورد شهد حضور أكثر من ألفي مندوب أبرشي، وأعلن أنه وفي شهر تشرين الأول أكتوبر القادم ستنظم كل أبرشية لقاءات ومبادرات متعددة احتفالا ببدء سنة الإيمان.