2012-09-14 15:18:35

أقوال بعض الصحف الصادرة صباح الجمعة قبل ساعات على وصول قداسة البابا بندكتس السادس عشر إلى بيروت


كتبت صحيفة النهار في عددها الصادر صباح اليوم أنه بعد 15 عاماً من الزيارة التي قام بها سلفه الراحل البابا يوحنا بولس الثاني للبنان في أيار 1997 حاملا الإرشاد الرسولي "رجاء جديد للبنان"، يصل البابا بنديكتوس السادس عشر في الأولى والدقيقة 45 بعد ظهر اليوم إلى مطار رفيق الحريري الدولي ليعلن في السادسة مساء من بازيليك سيدة لبنان في حريصا الإرشاد الرسولي من أجل الشرق الأوسط "الكنيسة الكاثوليكية في الشرق الأوسط شركة وشهادة". وأكثر المناطق التي ازدانت بالأعلام اللبنانية والفاتيكانية ولافتات الترحيب وأقواس النصر هي التي ستشهد مرور مواكب البابا ومحطاته وخطبه السبع التي سيلقيها خلال أيام الزيارة. أما البعد الأساسي للزيارة، فعبر عنه عشية وصول البابا إلى لبنان رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان الكاردينال جان لوي توران بإعلانه أن البابا سيشدد على دعوة المسيحيين إلى أن يبقوا "أقلية فاعلة" في الشرق الأوسط. وقال إن الرسالة التي سيحملها البابا إلى لبنان لدى توقيع الإرشاد الرسولي للمنطقة كلها هي الآتية "على رغم كل الصعوبات انتم هنا منذ قرون، انتم في دياركم وهنا ينبغي ان تزدهروا".

صحيفة "النشرة" الإلكترونية نشرت مقالا بعنوان: "لبنان يستقبل البابا بنديكتوس السادس عشر.. ويرفع لواء "المحبة والسلام" جاء فيه: إنه "عرس جماهيري" يشهده لبنان خلال الساعات المقبلة، "عرس" عنوانه زيارة استثنائية وتاريخية يقوم بها البابا بنديكتوس السادس عشر إلى لبنان، مع ما لهذه الزيارة من معان ودلالات خصوصا بالنسبة لمسيحيي الشرق الذين يواجهون "التحديات" لترسيخ وجودهم في هذه المنطقة. ولأنّ الزيارة تاريخية واستثنائية، علمًا أنّها المرة الثالثة في تاريخ لبنان التي تطأ قدما "بابا" على أرضه، فإنّ اللبنانيين تسلحوا بـ"الوحدة" إزاءها وقرّروا أن يرفعوا لواء "المحبة" و"السلام". تابعت "النشرة" تقول: هي زيارة "تاريخية" و"استثنائية" كما "توحّد" في تصنيفها كلّ الأفرقاء في لبنان دون أيّ استثناء، بدءا من المسيحيين الذين نفى البطريرك الماروني أن يكونوا "منقسمين" أصلا، وصولا إلى باقي الأفرقاء الذين حرصوا على الترحيب بضيف لبنان الكبير والتأكيد على المشاركة باستقباله بكلّ الوسائل الممكنة.

صحيفة المستقبل نشرت مقالا عنوانه "البابا يطلق من لبنان رسالة حوار لمسيحيي المشرق" وجاء فيه: لم يكن يوم أمس عادياً في قصر بعبدا، بل خلية نحل لاستقبال قداسة البابا بنديكتوس السادس عشر. ترأس هذه الخلية رئيس الجمهورية ميشال سليمان وخرج من مكتبه، ترافقه السيدة الأولى وفاء سليمان، عند الظهيرة متفقدا التحضيرات اللوجستية ومطلقا المواقف السياسية التي تعبر عما يأمله اللبنانيون من زيارة الحبر الأعظم، "أي تكريس رسالته التي تحدث عنها البابا الراحل يوحنا بولس الثاني وخصوصا في هذا الظرف الذي تمر به المنطقة العربية"، لافتاً إلى أن "الرسالة التي سيطلقها قداسته هي رسالة حوار لمسيحيي المشرق تنطلق من لبنان، وهي رسالة حوار حضارات وتفاهم وشراكة مع شعوب هذه المنطقة ودولها ومحبة بين مكونات المجتمع العربي والشرق الأوسط".

صحيفة إيلاف الإلكترونية كتبت مقالا بعنوان "البابا ضيفاً «فوق العادة» بلبنان : يخاطب مسيحيي الشرق في زمن التحولات". وجاء فيه : ابتداء من اليوم وحتى الأحد رأس الكنيسة الكاثوليكية البابا بنديكتوس السادس عشر الذي يحلّ «ضيفاً بابوياً» على «الوطن ـ المختبر» للتعايش المسيحي ـ الإسلامي، في لحظة التحولات الكبرى في الشرق الأوسط الذي «يولد من جديد» من رحم "الربيع العربي". وعشية الزيارة «التاريخية» التي تتخللها بعد غد محطة شعبية كبيرة مع القداس الإلهي عند الواجهة البحرية لمدينة بيروت إلى جانب توقيع البابا مساء اليوم «الإرشاد الرسولي» من أجل الشرق الأوسط، اكتمل نصاب الاستعدادات الرسمية والكنسية بكل وجوهها التنظيمية والأمنية والشعبية.








All the contents on this site are copyrighted ©.