رسالة البابا إلى المشاركين في اللقاء الأول لرعوية الطرقات في أفريقيا ومدغشقر (دار السلام 11 – 15 سبتمبر 2012)

بعث البابا بندكتس السادس عشر عصر أمس الثلاثاء برسالة إلى المشاركين في اللقاء الأول لرعوية الطرقات في أفريقيا ومدغشقر الذي تستضيفه دار السلام من الحادي عشر وحتى الخامس عشر من الجاري برعاية المجلس الحبري لرعوية المهاجرين والمتنقلين. حملت الرسالة توقيع أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال ترشيزيو برتونيه وأكد فيها الحبر الأعظم أن المسيح المخلص يواصل اليوم السير إلى جانب كنيسته ويسير من خلالها مع البشرية كلها على دروب التاريخ، ويفتح القلوب والعقول على حقيقة الإنجيل المحيية، ويشجع من يشعرون بالضياع ويمنح قلوبهم السلام. ولفت الكاردينال برتونيه إلى أن قداسة البابا واثق تماما بأن هذا اللقاء سيؤدي إلى مزيد من التعاون وتنسيق الجهود بين الكنائس الخاصة، بهدف حماية الحياة المعرضة للخطر على طرقات القارة الأفريقية. وسطر ضرورة إيلاء اهتمام رعوي خاص بالنساء والأطفال الذين يعيشون في الشوارع، أكان بسبب المشاكل الاجتماعية والاقتصادية أم نتيجة وقوعهم ضحية الإجرام المنظم على الصعيدين الوطني والدولي. وأكد أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان أن البابا بندكتس السادس عشر يرفع الصلوات إلى الله القدير كيما تتكلل أعمال اللقاء بالنجاح وتعطي دفعا لشهادة الكنيسة في أفريقيا ومدغشقر للإنجيل المقدس، وأوكل جميع المشاركين إلى شفاعة الطوباوية مريم العذراء، مانحا الكل بركاته الرسولية.