لقاء رئيس المجلس البابوي للعائلة مع الأساقفة الكولومبيين

التقى الرئيس الجديد للمجلس البابوي للعائلة رئيس الأساقفة فينشنسو باليا في قاعة المجلس التي تحمل اسم البابا الراحل يوحنا بولس الثاني التقى مجموعة من أساقفة كولومبيا الكاثوليك في زيارتهم التقليدية للأعتاب الرسولية. ضمت المجموعة أربعين أسقفا تقدمهم المطران فابيو دوكي خاراميلو، أسقف أبرشية غارسون، الذي قدم للمسؤول الفاتيكاني لمحة عن أبرز الصعوبات والتحديات التي تواجهها الأبرشيات الكولومبية على الصعيد الرعوي، خصوصا فيما يتعلق بالمسائل المرتبطة بالحياة والعائلة. وتطرق الأساقفة الكولومبيون إلى قضايا تتعلق برعوية الزواج، زواج مثليي الجنس، تبني الأطفال، العائلة ونقل الإيمان، التعليم المسيحي للعائلات، الإعداد للزواج، الأسر المنقسمة والتي تعاني من أزمات.

رئيس المجلس الحبري للعائلة المطران باليا سطر ضرورة أن تعطى العائلة الكرامة الثقافية التي تستحقها. وقال: يجب أن نُظهر قوة العائلة وجمالها، لافتا إلى الإسهام القيم التي تقدمه العائلة في حياة النسيج الاجتماعي. وذكر المطران باليا أن ثمانين بالمائة من القاصرين المعتقلين في السجون ترعرعوا في عائلات مشتتة ومنقسمة. ومن هذا المنطلق تبرز ضرورة إطلاق نشاط يشارك فيه أيضا الإعلام بالإضافة إلى عالمي السياسة والاقتصاد لإيلاء اهتمام أكبر بالعائلة، الخلية الأساسية للمجتمع.

هذا وتمت خلال اللقاء إثارة قضايا أخرى بين المطران باليا والأساقفة الكولومبيين الكاثوليك من بينها إلحاحية إطلاق "رعوية الزواج والعائلة"، و"الأحد كيوم العائلة التي تصغي وتصلي وتنظر إلى القريب المحتاج"، بالإضافة إلى "السير معا لتحقيق مخطط الله في قلب المجتمع".