في سنة الإيمان إرث الأم تريزا من أجل البشارة الجديدة

في الذكرى الخامسة عشرة لوفاة الأم تريزا دي كالكوتا (05 أيلول سبتمبر 1997) مؤسسة مرسلات المحبة التي رفعها البابا يوحنا بولس الثاني إلى مجد المذابح طوباوية في العام 2003، كتب رئيس أساقفة كالكوتا في الهند، المطران توماس دسوزا أن الاحتفال بعيد الطوباوية الأم تريزا يشكل فرصة للتأمل بالإرث الذي تركته، إرث المحبة والخدمة واحترام كل كائن بشري بدون أي تمييز، وأضاف أنها "المرسلة المتواضعة للمحبة"، كانت امرأة إيمان وصلاة وكرست حياتها بكليتها لخدمة الفقراء.

وفي مقال نشرته وكالة "آسيا نيوز" للأنباء، قال رئيس أساقفة كالكوتا إن حياة الأم تريزا تمثل لنا نحن الكاثوليك قدوة يحتذى بها مع الاحتفال بسنة الإيمان في تشرين الأول أكتوبر القادم، ذلك من خلال وضع الإيمان محور حياتنا وعملنا؛ الإيمان الذي يقود إلى المحبة، والمحبة التي تقود إلى العمل، وثمرة هذه المحبة الخدمة، وثمرة الخدمة السلام. وأكد المطران دسوزا أن الأم تريزا تذكّر كلا منا بأن البشارة تمر من خلال المحبة التي تتغذى من الصلاة والإصغاء لكلمة الله، وأضاف أن محبتها للناس ثمرة محبتها لله.