بان كي مون يطالب بتحقيقات مستقلة حول مجزرة داريا السورية، واستمرار نزوح اللاجئين

طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كوي مون بإجراء تحقيقات مستقلة حول المجزرة التي وقعت في بلدة داريا السورية وراح ضحيتها المئات بعد أيام من حصار للقوات النظامية. وصرح الناطق باسم الأمين العام أن بان كي مون "يدين بحدة هذه الجريمة البشعة والوحشية". وعلى الصعيد الدولي يدور الحديث عن عودة شخصية سُلطت عليها الأضواء طويلا، وهي وكيلة النيابة السويسرية كارلا ديل بونتي التي ارتبط اسمها بالنظر في قضية جرائم الحرب في يوغوسلافيا السابقة أمام المحكمة الجنائية الدولية، حيث تتحدث سويسرا عن توليها رئاسة لجنة تحقيقات حول ما تشهده سورية من عنف. أما على الصعيد الميداني فأشار مركز توثيق العنف في سورية إلى اكتشاف جثث 5 أشخاص أعدموا في أحد أحياء العاصمة دمشق التي شهدت عملية جديدة للقوات النظامية صباح اليوم باستخدام الطائرات والمدفعية حسب المعارضة. يستمر من جهة أخرى نزوح أعداد كبيرة من السوريين حيث تضاعف خلال أسبوع واحد عدد اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري شمالي الأردن الذي وصله من الـ 21 حتى الـ 27 من الجاري 10200 شخص مقابل 4500 خلال الأسبوع السابق، بينما ينتظر حوالي 10 آلاف لاجئ سوري دخول تركيا.