رسالة المطران تشيلي والأب لومباردي للمشاركين في أول مؤتمر وطني لوسائل الإعلام الكاثوليكية في بيلوروسيا

وجه رئيس المجلس البابوي لوسائل الاتصالات الاجتماعية رئيس الأساقفة كلاوديو ماريا تشيللي رسالة فيديو للمشاركين في أول مؤتمر وطني لوسائل الإعلام الكاثوليكية في بيلوروسيا، وقد بدأت الأعمال يوم أمس الجمعة لتنتهي غدا الأحد، وتحدث عن الأوجه الإيجابية للتكنولوجيات الحديثة التي تقدم إمكانيات واسعة للشهادة للإيمان المسيحي. أما مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي ومدير عام إذاعة الفاتيكان فقال في رسالته إن اللقاء يكتسب أهمية كبيرة نظرا لحضور وسائل الاتصالات الاجتماعية في العالم ودورها المتنامي في حياة المجتمعات وتكوين ذهنية الأشخاص، لاسيما الأجيال الجديدة، وأشار إلى أن تعاليم البابوات في القرن الماضي سلطت الضوء على هذا الموضوع كما أن المجمع الفاتيكاني الثاني وفي ما نستعد للاحتفال بالذكرى السنوية الخمسين لافتتاحه خصص قرارا مجمعيا في وسائل الاتصالات الاجتماعية. وأكد الأب فيدريكو لومباردي أن وسائل الإعلام طريقة لتحقيق رسالتنا كمسيحيين لتبلغ غايتها السامية: وحدة البشرية في السلام، ووحدة المؤمنين في الإيمان والمحبة.