مؤتمر صحفي في لبنان للإعلان عن الانجازات الميدانية واللوجستية المتعلقة بزيارة البابا

عقد رئيس اللجنة المركزية للتحضير لزيارة البابا بندكتس السادس عشر إلى لبنان المطران كميل زيدان مؤتمرا صحفيا في مقر الرئاسة العامة لجمعية المرسلين اللبنانيين للإعلان عن الانجازات الميدانية واللوجستية المتعلقة بزيارة البابا وشرح كيفية المشاركة في الاحتفالات البابوية والتدابير الأمنية اللوجستية لإنجاح هذه الزيارة. أعلن زيدان عن "وصول سيارة البابا" أو الـ"بابا موبيليه" مشيرا إلى أن البابا سيتنقل فيها بين حريصا ـ درعون ومدينة بيروت". وأشار إلى أن "العمل قد بدأ منذ شهر آذار مارس الماضي، وقد شكلت لجان للإعداد لهذه الزيارة"، وقال: "للزيارة طابع رسمي على مستوى الدولة اللبنانية، إذ إن البابا يأتي ويزور لبنان بدعوة رسمية من الدولة اللبنانية وبشخص رئيس الجمهورية، ولها طابع آخر راعوي، إذ إنه يزور لبنان كرئيس للكنيسة الكاثوليكية ليوقع الإرشاد الرسولي حول الشرق الأوسط في لبنان" لافتا إلى أن "استقبال البابا لا ينحصر باللبنانيين فقط، بل هناك مشاركون من البلدان المجاورة، ولا ينحصر بالمسيحيين الكاثوليك، بل بجميع الفئات اللبنانية من مسيحييه ومسلميه".

بعدها أكد زيدان أن المحطات الكبرى تتمثل بتوقيع الإرشاد الرسولي في كاتدرائية مار بولس ـ حريصا، والمحطة الثانية لقاء قداسته بالشبيبة في الباحة الخارجية لبكركي. أما في المحطة الثالثة فسيقام قداس إلهي في بيروت على الواجهة البحرية وبمساحة تزيد عن 150 ألف متر مربع وبارتفاع 18 مترا تقوم عليها المنصة حيث سيترأس البابا قداسا".

وأشار إلى أن "هناك مطبوعات كثيرة تم توزيعها وكتيبات عدة أعدت للمناسبة، ودليل للزيارة سيبدأ توزيعه الأسبوع المقبل. وهناك أيضا نشرة لمجموعة صلوات ستتلى في مختلف المناطق اللبنانية، في الثاني من أيلول استعدادا للزيارة. وهناك كتيب خاص بالاحتفال سيوزع في كاتدرائية مار بولس ـ حريصا عن توقيع الإرشاد الرسولي، وكتيب آخر خاص بلقاء البابا مع الشبيبة في بكركي، وكتيب آخر بالقداس الذي سيقام في بيروت".

وشدد رئيس اللجنة المركزية للتحضير لزيارة البابا إلى لبنان على أن "زيارة البابا للبنان جدية وقائمة، رغم الصعوبات الفنية والسياسية في المنطقة ولبنان، وهذا يزيد إصرار البابا على هذه الزيارة لمساعدة لبنان والمنطقة لينعما من جديد بالسلام والأمن"، وقال: "إن زيارته قريبة، ونحن مستعدون لاستقباله، ونأمل ونصلي أن تكون هذه الزيارة ربيعا حقيقيا للبنان والمنطقة ولكل المسيحيين والمسلمين".