اختتام الأسبوع الوطني للعائلة في البرازيل. مقابلة مع المطران بتريني

لمناسبة اختتام الأسبوع الوطني للعائلة في البرازيل (12- 18 آب أغسطس) بدعوة من مجلس أساقفة البلاد حول موضوع "العائلة: العمل والعيد" بهدف تعزيز رسالة العائلة كمدرسة لا بديل عنها لتعليم القيم الإنسانية والمسيحية، وتعزيز دور المؤمنين العلمانيين في البحث عن حلول للأزمات والمشاكل المرتبطة بالعائلة، وتنمية الروحانية في كنف العائلة، وتوحيد الجهود لتكون العائلة بحق "معبد الحياة" من خلال احترام الكائن البشري منذ اللحظة الأولى للحبل به وحتى موته الطبيعي، أجرت إذاعة الفاتيكان مقابلة مع المطران جوفاني كارلو بتريني، أسقف أبرشية كاماكاري في البرازيل، ورئيس اللجنة الأسقفية لرعوية العائلة والحياة قال فيها إن الأسبوع الوطني للعائلة أضحى سنة بعد سنة حدثا فائق الأهمية في حياة الكنيسة الكاثوليكية البرازيلية، وأشار إلى أن مجلس أساقفة البلاد ينشر كتيبا كل عام لتعزيز اللقاءات وأوقات الصلاة وأضاف: أردنا أن يكون موضوع اللقاء العالمي السابع للعائلات الذي عُقد في ميلانو بحضور البابا محور الأسبوع الوطني للعائلة. فالعمل والعيد مسألتان هامتان لخير العائلة ولا بد من البحث دوما عن تعزيز الروابط العائلية. وعن وضع العائلة في البرازيل، قال المطران بتريني إن التحدي الأكبر في الوقت الراهن تعزيز حياة العائلة ومفهوم بذل الذات من أجل الآخر لاسيما في ظل انتشار مناخ الفردانية في المجتمع، وأكد أنه، وحين تلتقي العائلات للصلاة، تصبح قوية ومتينة أكثر فأكثر.