صحف إسرائيلية تقول إن نتنياهو وباراك ينويان شن هجوم على إيران قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية

أعلنت الصحف الصادرة في إسرائيل أن رئيس الوزراء بنيمين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك ينويان شن هجوم عسكري على المنشآت النووية الإيرانية قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المزمع إجراؤها في تشرين الثاني نوفمبر المقبل، لكنهما لا يتمتعان بالدعم اللازم داخل الحكومة الإسرائيلية وفي أوساط القيادة العسكرية. لكن صحيفة يديعوت أحرونوت أشارت إلى إمكانية تنفيذ الهجوم الخريف المقبل حتى إذا كانت هذه الخطوة تهدد بتعكير صفو العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة، خصوصا وأن واشنطن حثت حليفتها على عدم اللجوء إلى الخيار العسكري وعلى إعطاء فرصة أكبر للجهود الدبلوماسية.

وفي إشارة إلى تنامي النداءات الإسرائيلية الداعية إلى توجيه ضربة لإيران، أوردت صحيفة هأريتز الليبرالية تصريحا لمسؤول إسرائيلي رفيع المستوى لم يشأ الكشف عن اسمه قال فيه إن الدولة العبرية تواجه اليوم خطرا أكبر من ذلك الذي واجهته عشية حرب العام 1967. وقد نشرت صحيفة معاريف استطلاعا للرأي الجمعة الماضي أظهر أن 41 بالمائة من الإسرائيليين يعتبرون أن الخيارات غير العسكرية لن تجدي نفعا فيما رأى 22 بالمائة أن النشاط الدبلوماسي قد يؤدي إلى نتيجة.