التلفزيون السوري يقول إن القوات النظامية سيطرت على حي صلاح الدين والمتمردون ينفون

في وقت تواصل فيه القوات الحكومية السورية قصفها مواقع المتمردين في مدينة حلب تسعى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهي أكبر حليف للرئيس السوري في المنطقة، إلى عقد اجتماع للدول الداعمة للنظام السوري في محاولة للبحث عن حلول للأزمة التي يتخبط فيها البلد العربي منذ منتصف آذار مارس من العام الماضي.

وقد شنت القوات الموالية للرئيس الأسد هجمات على معاقل الثوار السوريين في حلب التي سيطر عليها مقاتلو الجيش السوري الحر لثلاثة أسابيع خلت، في وقت تضاربت فيه الأنباء حول المواقع التي يسيطر عليها الطرفان. ويرى المراقبون أنه يتعين على الرئيس السوري حسم معركة حلب إذا ما أراد استعادة سيطرته على البلاد بأكملها، ما يعكس الأهمية الإستراتيجية لحلب بالنسبة للصراع السوري.

بالعودة إلى التطورات الميدانية في حلب أفاد التلفزيون الرسمي السوري بأن القوات الحكومية تمكنت من التوغل في حي صلاح الدين فقتلت جميع المتمردين المرابطين هناك، كما دخلت أحياء أخرى من المدينة السورية. لكن ناطقا بلسان الثوار نفى صحة هذه المعلومات مشيرا إلى أن الجيش النظامي يتمركز في أطراف حي صلاح الدين، ولفت إلى أن الاشتباكات بين الطرفين ما تزال مستمرة.