مسلحون يقتلون 15 شرطيا مصريا في رفح والرئيس مرسي يتوعد بملاحقة الجناة

أقدم مسلحون إسلاميون على قتل خمسة عشر شرطيا مصريا على الأقل أمس الأحد في مدينة رفح القريبة من الحدود مع قطاع غزة واستولوا على آليتين عسكريتين لشن هجوم داخل الأراضي الإسرائيلية، في ما اعتُبر أخطر هجوم تشهده المنطقة منذ عقود. وتمكنت طائرة حربية إسرائيلية من تدمير إحدى الآليتين المصفحتين ما أسفر عن مصرع أربعة مسلحين حسبما أفادت مصادر أمنية مصرية. وعلى أثر الحادثة دعا وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك السلطات المصرية إلى اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية للتصدي للإرهاب في شبه جزيرة سيناء. ويرى المراقبون أن هذه الحادثة قد تعقد العلاقات بين مصر وحركة حماس إذا ما تم التأكد من تورط مسلحين فلسطينيين في العملية. في أعقاب الحادثة دعا الرئيس المصري محمد مرسي كبار القادة العسكريين والأمنيين في مصر إلى عقد اجتماع طارئ وتوعد في أعقابه بالرد على هذا الهجوم. وقال مرسي في خطاب متلفز إنه أعطى أوامر واضحة للقوات المسلحة والشرطة لملاحقة المعتدين واعتقال المسؤولين عن شن الهجوم.