2012-08-06 14:11:09

القوات النظامية السورية تستعد لشن عملية عسكرية واسعة النطاق في حلب


على صعيد ميداني تستعد القوات الحكومية السورية إلى شن عملية عسكرية واسعة النطاق على مدينة حلب لطرد المتمردين الساعين إلى السيطرة عليها والإطاحة بنظام الرئيس الأسد. وأعلن التلفزيون الرسمي السوري أن الجيش النظامي يسعى إلى تطهير المدينة والبلاد ممن سماهم بالإرهابيين. ويرى الخبراء أن القوات النظامية تعتمد في حلب الإستراتيجية نفسها التي انتهجتها في باقي المدن السورية والتي تكمن في قصف مواقع المتمردين لإضعافهم قبل التدخل على الأرض وتطهير أحياء المدينة. وقد وقعت اشتباكات بين القوات النظامية والمتمردين مساء الأحد في حي النيرب، جنوب شرق حلب، فيما قصفت المدفعية السورية الأحياء الشرقية، كما وقعت مصادمات جنوب المدينة ما يشير إلى محاولة الجيش فرض حصار على حلب تمهيدا للتدخل الميداني.

في العاصمة دمشق استهدف انفجار مقر محطة التلفزة الرسمية في وقت تسعى فيها المقاتلات الحربية إلى ضرب آخر معاقل الثوار في المدينة، ووقع الانفجار في الطابق الثالث من المبنى حسبما أفادت محطة التلفزة نفسها فيما أشار وزير الإعلام السوري إلى أن الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات تُذكر. على صعيد آخر، أعلنت محطة التلفزة الرسمية العثور على جثث لقتلى أتراك وأفغان في مدينة حلب كانوا يقاتلون إلى جانب الثوار.

إلى ذلك دعت دول الخليج إلى تسليح المتمردين السوريين، فيما وضعت تركيا قاعدة عسكرية بتصرفهم ما أثار غضب دمشق وحمل التلفزيون الرسمي السوري على تسمية المتمردين بـ"الميليشيا التركية ـ الخليجية".

في تطور آخر، أعلن الثوار السوريون مساء الأحد أنهم يتحققون من هوية الإيرانيين الذين اعتقلوهم في سورية، ليظهروا تورط إيران في الصراع ودعمها لقوات الأسد، حسبما أكد أحد قادة الثوار بعد أن أعلن هؤلاء أن من بين المواطنين الإيرانيين الموقوفين أعضاء في الحرس الثوري الإيراني باسداران، فيما أكدت طهران أن المخطوفين هم من الحجاج الشيعة.

 

 








All the contents on this site are copyrighted ©.