منسق مرصد الحريات الدينية الإيطالي يحذر من المخاطر المحدقة بالمسيحيين في حلب

حذر عالم الاجتماع الإيطالي، ماسيمو إنتروفينيي، وهو منسق لمرصد الحريات الدينية، الذي تدعمه وزارة الخارجية الإيطالية (حذّر) من المخاطر المحدقة بالمسيحيين في سورية مذكرا بأن مدينة حلب تعد زهاء ثلاثمائة ألف مسيحي، ما يجعل منها المدينة الثالثة في الشرق الأوسط من حيث الحضور المسيحي بعد بيروت والقاهرة. تابع المسؤول الإيطالي مشيرا إلى وجود ميليشيات إسلامية متطرفة ناشطة في صفوف المتمردين وقوات المعارضة، وهي مسؤولة عن اختطاف وقتل المسيحيين، وأضاف: إن إيطاليا التي تطالب بالحرية لجميع المواطنين السوريين أوضحت أنها مستعدة لتقديم الدعم والاعتراف السياسي بجماعات المعارضة التي تضمن حقوق المسيحيين، قولا وفعلا، وتتعهد بملاحقة الجهات التي تهددهم وتضطهدهم. وذكّر ماسيمو إنترونفيني بوجود مسيحيين كثر يتعرضون للعنف، داخل صفوف المعارضين للنظام السوري، لافتا إلى أن المواقف الداعمة لحكومة الرئيس الأسد، والتي تتخذها أطراف تدعي أنها ملتزمة في الدفاع عن المسيحيين، أمر يتعارض مع الواقع ولا يتماشى مع السياسة الخارجية التي تنتهجها إيطاليا.