2012-07-28 15:39:30

تركيا تحث الجماعة الدولية على التعامل بحزم مع الهجوم العسكري على حلب


على صعيد دبلوماسي تسعى تركيا، الصديق السابق للرئيس السوري بشار الأسد، إلى المشاركة في الجهود السياسية الدولية الهادفة إلى إسقاط النظام السوري، إذ دعت أنقرة الجماعة الدولية إلى اتخاذ خطوات حازمة في التعامل مع التصعيد العسكري في البلاد. رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان حث المؤسسات الدولية مساء أمس الجمعة على التعامل بحزم مع الهجوم العسكري على حلب ومع تهديدات الرئيس الأسد باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد أعداء سورية. وخلال مؤتمر صحفي مشترك عقده في لندن مع نظيره البريطاني دايفد كامرون، قال أردوغان: لا يسعنا أن نقف موقف المفترج إزاء ما يحصل في حلب وأمام التهديدات السورية باستخدام أسلحة الدمار الشامل وعلينا أن نتخذ الخطوات مع مجلس الأمن الدولي، منظمة المؤتمر الإسلامي، جامعة الدول العربية، وعلينا العمل معا لتخطي الوضع الراهن. رئيس الحكومة البريطانية كاميرون قال من جهته إن بريطانيا وتركيا قلقتان من احتمال قيام حكومة الأسد ببعض "الأعمال المقيتة" في جوار مدينة حلب وبداخلها. يأتي هذا التطور في وقت دعت فيه رئيسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة نافي بيلاي الحكومة السورية والمتمردين إلى حماية المدنيين في حلب، معربة عن قلقها الشديد حيال مواجهات مسلحة شامل في المدينة السورية.

 








All the contents on this site are copyrighted ©.