2012-07-26 16:09:16

مجلس أساقفة الهند يدعو إلى السلام في ولاية أسام ويهنئ الرئيس الهندي الجديد


أعرب مجلس أساقفة الهند عن أعمق مشاعر الألم للصدامات العنيفة التي تشهدها ولاية أسام، ووجه الأساقفة دعوة إلى سكان المنطقة جميعا كي "يتأملوا في إمكانيات التوصل إلى العيش معا في محبة وأخوة". جاء في بيان يحمل توقيع الأمين العام لمجلس أساقفة الهند رئيس الأساقفة ألبرت دسوزا: "من المؤلم سماع أنباء العنف الإثني الدائر في ثلاث مناطق من ولاية أسام،  والذي أدى إلى موت 40 شخصا على الأقل، لقد دمرت الأزمات الإنسانية والعنف الأعمى حياة كثيرين".

نقل مجلس الأساقفة في البيان تعازي الكنيسة إلى أقارب الضحايا وأكد تضامنها مع من اضطروا إلى الفرار حيث يستمر ارتفاع أعداد النازحين. وختم البيان مشيرا إلى دراسة الكنيسة الكاثوليكية من خلال الأبرشيات المختلفة إمكانيات التعاون مع الإدارة المحلية للولاية والمنظمات غير الحكومية من أجل تقديم المساعدات والمساهمة في استعادة السلام والحياة الاعتيادية في مناطق الصراع.

رحب المجلس من جهة أخرى بتسلم الرئيس الهندي الجديد براناب موكرجي مهام منصبه، وقال رئيس المجلس الكردينال أوزفالد غراسياس: "نرحب بانتخاب براناب موكرجي الرئيس الثالث عشر للهند ونهنئه باسم الكنيسة الكاثوليكية الهندية مصلين من أجل رئاسته ومن أجل أمتنا الحبيبة".

أشاد الكردينال غراسياس من جهة أخرى بشخص الرئيس الجديد ونوه إلى "كفاءاته السياسية الكبيرة واهتمامه بخير الأمة"، كما دعا إلى تجديد التعاون بين الحكومة والكنيسة الكاثوليكية و شدد على التزام الكنيسة ببناء الهند. ذكّر رئيس مجلس الأساقفة في هذا الإطار باهتمام الكنيسة الهندية المتواصل بقضية الفقر في جميع أنحاء البلاد. وعد الرئيس الجديد من جانبه باحترام دستور البلاد والدفاع عنه ووصف محاربة مشكلة الفقر وما أسماه بـ "الجوع المهين" بمهمة قومية، كما أكد اهتمامه بالشباب متمنيا توفر المزيد من الفرص الجديد كي تحقق الهند "نقلة نوعية إلى الأمام".








All the contents on this site are copyrighted ©.